اعلن امس الاربعاء عن ان يوم السبت الموافق الخامس من الشهر القادم تشرين الاول، سيكون اول ايام عيد الاضحى المبارك، وعليه فقد بدأ عدد كبير من المحتفلين المسلمين بالتساؤل في كيفية التنقل والاحتفال بهذا اليوم، خشية ردود فعل من قبل عدد من اليهود، والى ذلك وجه موقع بكرا عدد من الاسئلة الى الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري، كانت على النحو التالي:
1. هل شرطة اسرائيل استعدت لهذا اليوم، احتفالات عيد الاضحى في يوم الغفران؟
2. ما هي الاستعدادات: هل ستنشر عناصرها على الطرقات والشوارع لمنع أي احتكاك بين المحتفلين المسلمين وعناصر من اليهود الذين قد يمنعونهم من الحركة؟
3. هل انتشار العناصر سيكون ايضاً مساء الجمعة ،حيث عددا كبيرا من المسلمين يتوجهون للشراء عشية العيد؟
4. كيف بالامكان طمأنة المتخوفين، والسؤال ليس فقط في المدن المختلطة وانما للذين سيضطرون للتنقل على مفارق ومحاور بلدات يهودية؟
وجاء رد الشرطة، على لسان الناطقة لوبا سمري على النحو التالي:
نحن على دراية للحساسية والتخوفات اثر تزامن موعد عيد الاضحى المبارك عند المسلمين ويوم الغفران - هكيبور عند اليهود ونستعد بقوات معززه مختلفة في البلدات المختلطة اضافة الى مختلف محاور الطرقات والشوارع الرئسية ومناطق الاحتكاك على طول خط البلاد وذلك بغية منع اي اعاقات او احتكاك سلبي ما بين الاطراف واتاحة المجال امام جميع الاطراف باقامة احتفالاتهم شعائرهم وعاداتهم الخاصة دون شوائب او منغصات ايا كان نوعها او نوعيتها.
مقابل ذلك ، تقوم الشرطة ، كل لواء على حده وايضا على المستوى القطري باجراء تقييمات لصور الاوضاع الميدانية الخاصة والعامة ، قبل الاعياد وخلالها وبحيث يتم التعامل مع كل ميدان انسجاما ووفقا لمستلزماته وميزاته وسماته وبنيته المحلية الخاصة وذلك بصورة دورية
مع متابعة واشراف كل من القادة عن كثب اضافة الى اجتماع الشرطة وحث كل من قيادات الطرفين ورجال الدين والوجهاء على دعوه جماهيرهم الى توخي التسامح الصبر ضبط النفس التفهم تقبل واحترام عادات الاخر وما اليه.
مع التشديد على ان الشرطة لن تسمح باية محاولة للقيام باية اعمال استفزاز او تحريض او اخلال بالنظام والقانون او المس بسلامة امن وامان اي من المواطنين وستتعامل معها بحزم وصرامة ودون هواده او استثناءات ما.
[email protected]
أضف تعليق