وأوضحت المشاركات في إطلاق الحملة، أن بيتونيا كانت السباقة في حملات المقاطعة وإغاثة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال رئيس البلدية ربحي دولة: 'النساء قادرات على إحداث التغيير من المنزل، كونهن من يطلبن الاحتياجات الأساسية، وهن من يعملن على توعية وتربية أطفالهن على مقاطعة البضائع التي ينتجها الاحتلال.
ورأى أن تعميم الفكرة مطلوب لتصل إلى كافة محافظات الوطن عبر المجتمع المحلي، إضافة إلى القناعة التامة بضرورة المقاطعة وعدم التعامل مع ما ينتجه الاحتلال.
من جانبه، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، أن حملات مقاطعة بضائع الاحتلال كبدت إسرائيل خسائر فادحة، لا سيما خلال عدوانها الإجرامي على قطاع غزة.
ورأى أن إطلاق هذه الحملة يؤكد أن النساء الفلسطينيات قادرات على المواجهة وإحداث التغيير للأفضل في المجتمع، من خلال تعميم هذه الحملة.
فيما أوضحت عضو المجلس البلدي والقائمة على الحملة نداء هريش، أن مدينة بيتونيا سعت منذ بداية حملات المقاطعة إلى إيصال رسالة مفادها أن المدينة ترفض كل ما ينتجه الاحتلال، وأعلنت المقاطعة الكاملة.
وفي نهاية فعاليات إطلاق الحملة، نفذ المشاركون جولة على المحال التجارية في المدينة للتأكد من خلوها من بضائع الإحتلال.
[email protected]
أضف تعليق