يستعد اهالي مدينة الطيبة المشاركة بمراسيم تشييع جثمان المربي يوسف شاهين حاج يحيى مدير كلية عمال ١ والذي تعرض لعيارات نارية يوم امس داخل مكتبه من قبل مجهول.
الجنازة نفسها ستنطلق من مسجد العلم والإيمان هناك سيصلى عليه بعد صلاة الظهر الى مقبرة باب التوبة الغربية بالمدينة.
شقيق المرحوم يتحدث
وقال شقيقً المرحوم عبد الستار شاهين حاج يحيى:" تسود لدينا حالة من الحزن بعد فقدان شقيقنا الغالي والعزيز على قلوبنا القائد يوسف شاهين حاج يحيى، نحن نستنكر جريمة القتل البشعة ونطالب الشرطة بأن تكثف من جهودها حتى تصل الى المجرم الذي قام بهذا العمل الجبان والإرهابي".
شقيقي لم يكن مهددا وكان يخطط للحج
وتابع قائلا:" لم نشعر ان شقيقي كان مهددا او ان حياته كانت معرضة للخطر بل كان يتصرف بصورة طبيعية، حتى انه في اخر لقاء لنا معه ذكر انه سجل لأداء فريضة الحج في الشهر القادم، ونسأل الله ان يمنحه ثوابها".
ومضى يقول:" حتى الان لم نستوعب ولم نصدق الحادثة،لقد سقط الخبر علينا كالصاعقة، لان يوسف كانت تربطه علاقة طيبة مع جميع اهالي الطيبة واكبر دليل على ذلك هو ان اهالي الطيبة جميعا حزنا عليه".
تتوالى الاستنكارات
من جهة اخرى توالت الاستنكار ان من قبل قطاعات واسعة من المجتمع على الجريمة، أهمها كان وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، واللجنة الشعبية في مدينة الطيبة التي ذكرت:" أعرب عن استنكاري الشديد للجريمة النكراء بقتل المربي الفاضل مدير كلية عمال الثانوية يوسف الحاج يحيى.
أن هذا القتل تخطى كل الخطوط الحمراء.وقد هزت هذه الجريمة النكراءالمجتمع الطيباوي بالأعماق ويجب التعبير عن ذلك برسالة واضحة ترفض كل أشكال العنف والقتل الذي بات يهدد مجتمعنا.
من جهة ثانية نطالب الشرطة بالقيام بواجبها ووضع اليد على مرتكب الجريمة .
قال تعالى في كتابه العزيز
"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق"
لا يمكن القبول بأي مبرر للقتل".
[email protected]
أضف تعليق