احتفلت الطوائف المسيحية في بلدة الرينة اليوم كما في باقي البلدات بعيد "أحد الشعانين" وذلك وسط أجواء بهيجة احتفالية طيبة وبمشاركة المئات من أبناء الرعية.

كل طائفة أقامت قداس العيد بكنيستها ثم انطلق الجميع بمسيرة كشفية نحو كنيسة الكاثوليك حيث انطلقت من كنيسة ومدرسة اللاتين، وقد تخللت المسيرة أيضا تراتيل دينية مع رجال الدين والأهالي.

أبرز المحتفلين اليوم كان الأطفال فهم الزينة التي أضيفت على زينة العيد، وزينة عيد الشعانين بغالبتها تكون من أوراق النخيل والزيتون وتعبر عن أوراق النخيل التي رفعت مع دخول السيد المسيح للقدس قبل ما يقارب الـ 2000 عام.

وفي حديث مع الأب بسيلوس سعيد كاهن رعية الروم في الرينة قال : "نحتفل اليوم بأحد الشعانين ونتمنى أن يعود علينا بالمحبة والسلام دائمًا، ولأهل الرينة خاصة نقدم التهاني ولكل أهالي البلاد، الرسالة الأهم دائما هي رسالة السلام التي اوصانا بها يسوع بأن نعمل بها، واحتفالات الفصح هذا العام بالرينة ستكون مميزة مثل كل عام ، وكل عام وانتم بخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]