شتائم مهينة للرسول على مسجد الهدى في باقة

علم موقع بكرا ان شتائم مهينة للرسول صلى الله عليه وسلم والعرب عموما تم رشها على مسجد الهدى في باقة الغربية، وتم الكشف عنها فجر اليوم الاحد.

ومن المعلومات الواردة فإن الكتابات المسيئة كانت باللغة العبرية وان عددا من السيارلات التي كانت مركونة على مقربة من المسجد تم تهشيم نوافذها.

مؤسسة الاقصى تحمّل الشرطة المسؤولية

اصدرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث بيانا صباح اليوم جاء فيه:" إن مجموعة من عصابات ما يسمى " دفع الثمن " اعتدت فجر اليوم الاحد 12/8/2013 بشكل سافر على مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية ورسمت كتابات مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، كما قامت المجموعة نفسها بتحطيم زجاج أربعة سيارات لاهالٍ من باقة كانت مركونة بالقرب من المسجد .

ويحتشد في هذه الأثناء العشرات من أهالي المدينة يتقدمهم أعضاء الحركة الاسلامية واللجنة الشعبية في مكان الاعتداء وعبروا عن غضبهم لهذه الاعتداءات التي باتت تطال كل المقدسات الاسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني .

وقال مسؤول الحركة الإسلامية في باقة الشيخ عماد بيادسة إن هذا العمل الجبان يجب أن لا يمر مر الكرام ، وهذه الظاهرة باتت تقض مضاجعنا لأنها "تستهدف بالدرجة الاولى مقدساتنا التي هي تاج عزنا " ، وأشار الى أن اللجنة الشعبية أعلنت عن وقفة احتجاجية أمام المسجد ظهر اليوم للتنديد بهذه الجريمة البشعة ، وأكد بيادسة إن الشرطة بامكانها أن تصل الى الفاعل بسهولة ، خاصة بعد رصد وقائع الاعتداء من خلال كاميرات المراقبة التي تحيط بالمسجد ، لافتا الى أنها لا تلقي لذلك بالا ، الأمر الذي يجعلها مسؤولا مباشرا عن هذه الاعتداءات التي وقعت في كل مقدسات الداخل الفلسطيني .

ومن جانبها حمّلت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الشرطة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات دفع الثمن ، وقالت إنها تغض الطرف عنها ، الأمر الذي يجعلها تستفحل باعتداءاتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية .

الشرطة تحقق!

واصدرت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري بيانا جاء فيه انه" خلال ساعات ما قبل صباح اليوم الاحد في"باقة الغربية" تم الكشف عن خط كتابات بالعبرية , مسيئة بحق النبي محمد (صلعم) واخرى ذات طابع نازي على جدران مسجد "الهدى" الكائن هناك , تضمنت ما معناه بالعربية "تحيات من بوعز" , "دافيد حي" , "ضمانة متبادلة ".

كما تم الكشف عن الحاق اضرار بعدة مركبات التي كانت مركونة على الطريق خروجا من باقة ,على بعد حوالي 500 متر من المسجد , حيث هشمت نوافذها.

هذا وتواصل شرطة "عيرون- وادي عاره " باعمال البحث ,الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وحيثيات هاتين الواقعتين بما يتضمن فحص فيما اذا كانت هنالك علاقة ما تربطهما" الى هنا بيان سمري.

بيان لاحق لسمري:

من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- استمرارا للكشف عن خط كتابات مسيئة وذات طابع نازي على جدران مسجد " الهدى" في باقة الغربية , يشار على ان الشرطة بشكل عام ووادي عاره- عيرون ممثلة بقائد المنطقة العقيد " موطي حريب" بشكل خاص, ترى في مثل هذة الوقائع بعين الخطوره البالغة والى ذلك سوف يتم مواصلة اتخاذ كافة الطرق مع استنفاذ كافة الوسائل القانونية المتاحة حتى التوصل الى الجناه وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم ولن تسمح لمثل هذة الوقائع بان تلحق الاذى في اي من مجريات الحياه العادية او نسيج العلاقات العامة والطيبة
فيما بين المواطنين هناك .

الاسلامية نستنكر "غارة" الخفافيش على باقة الغربية

واصدرت الحركة الاسلامية بيانا جاء فيه:" إننا في الحركة الإسلامية ، نستنكر أشد الاستنكار الاعتداء الغاشم الذي قامت به خفافيش الظلام من المستوطنين ومن على شاكلتهم بخط شعارات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ذلك على باب مسجد الهدى في ميدنة باقة الغربية .

شلت أيدي من نفذ هذه الفعلة الجبانة الدنيئة ، ولكن المسؤول الأول والأخير عن استهداف الداخل الفلسطيني بأهله وبيوته وأراضيه هي المؤسسة الإسرائيلية الرسمية التي تغض الطرف بشكل مفضوح عن بشائع هذه الخفافيش .

وختاماً ، بات من الواجب علينا ، نحن أهل الداخل الفلسطيني أن نأخذ الحيطة على ممتلكاتنا وعلى بيوتنا وعلى أرضنا وعلى مقدساتنا وقبل كل ذلك على أشخاصنا.

عقب الاعتداء على مسجد "الهدى" في باقة الغربية

زحالقة يتهم الشرطة والحكومة بالتغاضي عن الإرهاب اليهودي ويدعو إلى ردة فعل قوية على الاعتداء

اتهم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الشرطة والحكومة بالمسؤولية عن الاعتداء على مسجد "الهدى" وسيارات المواطنين في مدينة باقة الغربية، فجر اليوم الأحد.

وقال زحالقة الذي حضر المكان فور سماع الخبر بأن تقاعس الشرطة وعدم قبضها على أي من المجرمين الإرهابيين اليهود من منظمة "تدفيع الثمن"، رغم تكرار اعتداءاتهم على المقدسات والممتلكات في القرى والمدن العربية ساهم في تنامي نشاطهم الإرهابي. وأضاف زحالقة بأن هؤلاء العنصريين الصغار يستلهمون العداء لكل ما هو عربي من كبار العنصريين بالحكومة، أمثال ليبرمان وبينت ونتنياهو.

وقد تجمهر في المكان عدد كبير من أهالي باقة الغربية، واجتمع الحضور في المسجد، حيث استعرض إمام المسجد الشيخ خيري اسكندر ما حدث، وقال أن المصلين شاهدوا الكتابات المسيئة والنابية على جدران المسجد ومنها "محمد خنزير" والسيارات المهشمة في الشارع. وتحدث رئيس البلدية، المحامي مرسي أبو مخ، ودعا أهالي باقة الغربية إلى توحيد صفوفهم والعمل معا في النشاطات الاحتجاجية على الاعتداء.

وفي حديثه أمام الحضور في المسجد، دعا النائب جمال زحالقة إلى تنظيم ردة فعل قوية وحازمة وقال: " نحن نواجه منظمة إرهابية يهودية تعيث في الأرض فسادا ولا يحاسبها أحد، وأصبح الإرهابيون أعضاء هذه المنظمة أكثر وقاحة وجرأة، فحتى الآن كانت اعتداءاتهم على قرى عربية صغيرة مثل إبطن وأم القطف وطوبا، والآن دخلوا مدينة عربية كبيرة وهشموا السيارات ودنسوا حرمة المسجد".

وشدد زحالقة على ضرورة تنظيم إضراب مدارس ومسيرات ووقفات احتجاجية في الشوارع الرئيسية وعلى مفارق الطرق وليس فقط في القاعات المغلقة.

وعبر زحالقة عن ثقته بأن أهالي باقة سيهبوا عن بكرة أبيهم دفاعا عن بلدهم وحرمة مساجدهم، مشيرا إلى ضرورة تسييس الغضب الذي يعم باقة الغربية وتوجيهه للمعركة ضد العنصرية الرسمية وغير الرسمية، وأكد على ضرورة أن تكون المعركة قطرية بمشاركة كل القوى والفعاليات السياسية والأهلية في البلاد.

هذا وجرى الاتفاق في الاجتماع في مسجد "الهدى" على تنظيم وقفة احتجاجية عند الساعة السادسة والنصف، بعد صلاة العشاء مباشرة، أمام مسجد "الهدى" الواقع في المدخل الشمالي لباقة الغربية.

الطيبي يطالب وزير الأمن الداخلي بالتحقيق فوراً وبإلقاء القبض على المعتدين

أرسل النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة مستعجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيش، في أعقاب الاعتداء الذي تعرض له مسجد الهدى في باقة الغربية، حيث كُتبت عليه عبارات مسيئة للرسول الكريم وكتابات عنصرية، وإلحاق أضرار بسيارات كانت موجودة في المكان، وطالب الوزير بتكثيف التحقيق في هذه الاعتداءات المتكررة والمتزايدة في الآونة الأخيرة تحت شعار " تدفيع الثمن " ، على مساجد وكنائس ومقابر وأماكن دينية إسلامية ومسيحية وحتى على منازل خاصة كما حدث في أبو غوش.

وعبّر الطيبي للوزير عن استيائه من عدم وضع حدّ لهذه الظاهرة الخطيرة، خاصة وأن مرتكبيها جماعات معروفة ، وبواسطة تحقيقات مكثفة يمكن إلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم، ولو كانت الخلفية أمنية لكانت الأجهزة الأمنية قد وصلت إليهم .

وبموازاة ذلك أرسل النائب الطيبي أيضاً إلى المفتش العام للشرطة الجنرال يوحنان دنينو مطالباً الشرطة التعامل مع هذه الاعتداءات بمحمل الجد وتكثيف الجهود لإلقاء القبض على الجُناة ومعاقبتهم، وأوضح الطيبي أنه طالما لم يتم ذلك فإنهم لا يجدون رادعاً ويتابعون اعتداءاتهم العنصرية، خاصة وأن المؤشرات تدل على تكرارها واتساعها وخطورة الوسائل المستخدمة فيها.

وعقّب الطيبي على هذا الحادث انه يأتي في أجواء عدائية وعنصرية عامة تجتاح البلاد من خلال الاعتداء على المقدسات، والعمال، والشبان في الأماكن العامة، وحتى عبر الانترنت وصفحات الفيسبوك التي تشير إلى ان المجتمع الاسرائيلي يمر بمرحلة خطيرة جداً تحوّله الى مجتمع غارق بالعدائية والعنصرية وعدم احترام الآخر، وذلك بتغطية القيادات اليمينية المتطرفة بمن فيهم اعضاء كنيست ووزراء. 

النائب غنايم يزور مسجد الهدى في باقة الغربية بعد الاعتداء العنصري

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، صباح اليوم الأحد، بزيارة ميدانية تضامنية لمسجد الهدى وللأهل في باقة الغربية بعد الاعتداء العنصري عليه، حيث أقدم مجهولون عنصريون بكتابة شعارات عنصرية ضد الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام على جدرانه، كما قاموا بالاعتداء على العديد من السيارات في الحي، وذلك ضمن جرائم تدفيع الثمن (תג מחיר ).
واجتمع النائب مسعود غنايم مع أهالي باقة الغربية وأمام المسجد الشيخ خيري مجادلة، وبحضور رئيس البلدية مرسي أبو مخ وممثلين عن اللجنة الشعبية.

واستنكر النائب مسعود غنايم هذه الجريمة البشعة وقال: "إن هذه العصابات العنصرية لا تفرق بين العربي الفلسطيني في المناطق المحتلة وبين العربي الفلسطيني في الداخل، وبالنسبة لهم نحن خطر أمني ووجودنا يزعجهم والمساجد مستهدفة لأنها رمز لهويتنا. ويجب على الشرطة ملاحقة هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم".

العدل والمساواة ليست نظرية بل تطبيق في ارض الواقع تأتي لتغير النفوس المريضة التي تلغي الاخر

صرح النائب عيسوي فريج حول الاعتداءات العنصرية على مسجد وممتلكات في باقة الغربية قائلا "انه حين نزرع كراهية نحصد عنصرية"

اضاف فريج قائلا ان العنصريين والفكر العنصري ينتشر لان هناك من يحتضنه وهناك من يفتح له الابواب, الاعتداء على مسجد وممتلكات في باقة الغربية هو امتداد للأعمال العنصرية المنتشرة في الدولة ضد ما هو ليس يهودي.

واكد النائب عيسوي فيج ان الكراهية تزرع ومن بعدها تحصد العنصرية في هذه الطرق الغير انسانية, فان هويتنا العربية ومواطنتنا الاسرائيلية ليست خطر على احد سوى من لا يستطيع تقبل الواقع الذي نحن المواطنين العرب جزء منه.

وشدد عيسوي انه رغم الكراهية والرفض ,فنحن نسعى الى العدل والمساواة ليس كنظرية بل كتطبيق في ارض الواقع الذي من شانه ان يأتي ليغير النفوس المريضة التي تلغي الاخر.