أجرى موقع " بُـكرا" مقابلة مستفيضة مع مرشحتي جبهة الناصرة في المكانين المتقدمين – الرابع ( د. رنا زهر) والثامن ( خلود بدوي)، ووجه إليهما جملة من الأسئلة حول دوافع ومعاني ترشيحهما، وحول رؤيتهما لواجباتهما اللاحقة في المجلس البلدي، والتحديات الآنية والمستقبلية.

وقالت المرشحة رنا زهر أن الخوض في ميادين العمل البلدي ينطوي على تحديات عديدة: شخصية ومهنية وسياسية ووطنية، تتلخص في ضرورة المشاركة في صنع القرار.

وقالت المرشحة خلود بدوي أن الناصرة " قدمت لنا الكثير، وآن الأوان لنقدم نحن لها"، مع التشديد على أن المجلس البلدي يشكل موقعًا لمطالبة السلطة بالحقوق.

وحول القيمة المضافة لوجود سيدة في المجلس البلدي، قالت د. رنا زهر أن الجدوى والمنفعة مضاعفة: تليين الخطاب والمناخ السياسي، وطرح قضايا تخص الأسرة والمجتمع والبلد، والنساء، من منظورٍ آخر، وبعيون مغايرة. وعن ذلك قالت خلود بدوي أنه لا يعقل أن يتمثل المجتمع بنصف واحد فقط، وتبقى النساء مهمشات - فصاحب المطلب والمصلحة هو الذي يمثلها ويعرضها، والمرأة شريك كامل في الحراك الاجتماعي ومناحي الحياة.

وشدّدت المرشحتان على قيمة التطوع والعمل التطوعي لخدمة المجتمع، وعلى ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية عمومًا، والنسائية والشبابية خصوصًا – في صنع القرار " فالخير للبلد، من أهل البلد".

وردًا على سؤال حول شكل التفاعل بينهما من جهة، وبين النائبة حنين زعبي في حال انتخابها رئيسة للبلدية – أجمعت المرشحتان على أن الأمر الأهم هو خدمة البلد، وأن الناصرة فوق الجميع، ونحن جنود لخدمة الناصرة وأهلها والمصلحة العامة " وفي هذا لا خلاف"!
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]