أجبر ضابط مخابرات إسرائيلي ، شاباً من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل على شرب زجاجة خمر تحت تهديد السلاح.

قال الناشط في مقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض إن الشاب محمد خليل أبو دية “24 عاماً” من سكان منطقة صافا في بيت أمر، حيث استوقفه الجنود المتمركزون على البرج العسكري المقام على مدخل بيت أمر واستجوبه حول أسماء المشاركين في المواجهات في بيت أمر.

قام الضابط بوضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف واجبره تحت تهديد السلاح على شرب زجاجة خمر بالكامل

وقام الجنود باستدعاء ضابط مخابرات معروف في المنطقة باسم “الكابتن صدقي” وقام بتوجيه عدد من الأسئلة وعرض عليه عدداً من الأسماء مطالباً إياه بتحديد هوية أصحابها ولدى إصرار ابو دية على عدم الإدلاء بأية معلومات قام الضابط بوضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف واجبره تحت تهديد السلاح على شرب زجاجة خمر بالكامل أدت إلى فقدانه الوعي لمدة ساعة بقي خلالها ملقى على الأرض داخل البرج حيث قام الجنود بعد استيقاظه بحمله ورميه إلى خارج البرج.

 الاحتلال "يطور" أسلوب مطاردته للقاصرين الجيش ينشر صورا لأربعة قاصرين في القرية تحت عنوان :" دير بالك: سنعتقلك"

قام جيش الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا بنشر صور لأربعة قاصرين من قرية كفر قدوم قضاء الخليل، تحت عنوان " نحن الجيش الإسرائيلي، سنعتقلكم". إن معاينة الصور المنتشرة في البلدة عن بعد، لا يخفف من وطأة حضورها عند رؤيتها عن قرب : صور لتلاميذ مدارس يقوم جيش نظامي بتهديدهم، وذلك عبر نشر صورهم على أشجار القرية.
يذكر أن أجواء الرعب تسيطر حتى اللحظة على التلاميذ وذويهم، لدرجة أنهم لا يمارسون حياتهم الطبيعية بداية من الذهاب الى المدرسة، حتى التنقل الحذر جدا في شوارع القرية. أمام تلك الهالة من الحقد والكراهية وأمام جيش دولة يمرح ويتلاعب في ظروف حياة القاصرين ،لا يملك أهالي القرية إلا الصمود.

النائبة حنين زعبي في إستجواب مباشر لوزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون لمطالبته بإلغاء أوامر التهديد بالإعتقال أولا

هذا وقد توجهت النائبة حنين زعبي في إستجواب مباشر لوزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون لمطالبته بإلغاء أوامر التهديد بالإعتقال أولا، ومن ثم إصدار توجيهات تمنع تهديد القاصرين بهذا الشكل . كما وإعتبرت زعبي أن حديث " مصدر في الجيش" عن أن العملية هي بمبادرة فردية لأفراد من الجيش تعني عن أن الحديث يتمحور حول مبادرة لخرق قوانين عامة وخاصة، محلية ودولية تحفظ حقوق الإنسان .

وأشارت زعبي في أستجوابها الى أن إسرائيل إنضمت عام 1991 الى الوثيقة العالمية لحماية حقوق الطفل بما تحمل من بنود عديدة تتحمل بها السلطات مسؤولية حماية الأطفال من هم دون الثامنة عشرة مهما كانت جنسيتهم . وأضافت زعبي وفقا للوثيقة، أن الدول الأعضاء تتحمل مسؤولية حماية الأطفال مهما كانت الظروف، معتبرة أن تهديد أطفال قاصرين هو خرق واضح لهذه الوثيقة .
كما وذكرت زعبي في رسالتها أن الجيش الإسرائيلي يتمادى في خرق حقوق القاصرين، حيث قام بقتل 1373 طفلا ما بين الأعوام 2000-2013, وباعتقال 835 قاصر بين الأعوام 2005-2010 منها 34 طفلا لم يتجاوز الثالثة عشرة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]