منذ أكثر من عامين بدأ المركز القطري للإمتحانات والتقييم (في القدس) وهو المركز المسؤول عن كل ما يتعلق بإمتحان البسيخومتري بتهيئة نفوس الطلاب والتلميح بتغييرات في الإمتحان .وبالفعل مع بداية هذا العام صرح المركز القطري بالتنسيق مع لجنة رؤساء الجامعات عن إجراء تغييرات في مبنى الإمتحان البسيخومتري والتي ستكون سارية المفعول ابتداءً من موعد سبتمبر 2012.
ما هي هذه التغيرات وما هو تأثيرها على الطالب العربي
تغيير في طريقة حساب العلامة
قبل أن نشرح عن التغيير في أقسام الإمتحان هنالك تغيير في طريقة حساب العلامة الكلية للإمتحان. لقد كان متبعاَ حتى نهاية العام المنصرم حساب علامة البسيخومتري على النحو التالي:
40% من العلامة الكلية تعطى لقسم التفكير الكمي.
40% من العلامة لقسم التفكير الكلامي.
20% من العلامة لقسم اللغة الانجليزية.
أما الآن وبموجب التعييرات الجديدة في الامتحان سيتلقى كل طالب 3 علامات في وثيقة النتائج التي يستلمها من المركز القطري بعد حوالي شهر من يوم الإمتحان.
العلامة الاولى : العلامة الكلية والتي يسميها المركز القطري، العلامة العامة متعددة المجالات : وهي العلامة التي كانت متبعة حتى اليوم (كمي40% ، كلامي 40% وإنكليزي20%).
العلامة الثانية : علامة عامة بتاكيد القسم الكلامي، والتقسيم فيها هو كالتالي : كلامي 60%، كمي20% و إنكليزي 20%.
العلامة الثالثة : علامة بتأكيد القسم الكمي، والتقسيم هو : كمي 60% ، كلامي 20% ، إنكليزي 20%.
بموجب هذا التغيير في مبنى العلامة تستطيع كل كلية يتسجل اليها الطالب في الجامعات الإسرائيلية المختلفة البت في طلب الطالب حسب إحدى العلامات السابقة التي ذكرناها، وعلى الأرجح فإن كل كلية ستختار العلامة الأكثر ملائمة للموضوع الذي تدّرسه. مثلاً : إذا تسجل الطالب الى كلية الحسابات، فعلى الأغلب ستنظر الكلية الى علامة الطالب الثالثة وهي العلامة بالتأكيد على القسم الكمي.
حتى يومنا هذا فإن معظم الكليات في البلاد ما زالت تنظر الى العلامة الأولى متعددة المجالات، والتغيير غير ساري المفعول بالشكل الكامل.
تغيير في مبنى الامتحان
يمكن تقسيم التغييرات الى قسمين: تغييرات جوهرية، وهي تتمحور بالأساس في قسم التفكير الكلامي, وذلك عن طريق إدخال مهمة كتابية الى هذا القسم . وتغييرات عامة في بقية الاقسام (التفكير الكمي واللغة الإنجليزية) والتي تعتمد بالأساس على تغيير في عدد الأسئلة في كل قسم.
التغييرات الجوهرية تتركز بالذات في القسم الكلامي, تغيير كبير سيطرأ على هذا الفصل.
أولاً عدد الأسئلة تغيّر فبعد أن كان فصل الكلامي يحوي 26 سؤالاً في السابق. قرر المركز القطري حذف كل الأسئلة التي تعتمد على التقنيات والحفظ ، الا وهي أسئلة كلمات وتعابير (وكان عددها 4 في كل فصل) وأيضاً حذف أسئلة إستبدال حروف (أو المعروفة بأسئلة فطل) وعددها 4 أسئلة في كل فصل. وإضافة نوعية أسئلة جديدة تعتمد أكثر على الفهم والتحليل، وذلك من خلال إدخال أسئلة تحليلية في موضوع المنطق بدلاً من الأسئلة التقنية القديمة التي إعتمدت على طرق حل وليس على التفكير والتحليل.
أما التغيير الكبير في الفصل الكلامي هو المهمة الكتابية أو موضوع الإنشاء.
في بداية الامتحان سيطلب من كل طالب أن يكتب موضوع مؤلف من 25-50 سطر والزمن المخصص لذلك هو 30 دقيقة مع التشديد أن هنالك موضوعاً واحداً ولا توجد إمكانية للإختيار.
المهمة الكتابية تشكل 25% من علامة القسم الكلامي في العلامة الكلية. الموضوع المطلوب عادة ً سيكون مختلفاً عن المواضيع التي عرفها الطلاب أيام المدرسة أو تلك التي كتبوها في إمتحانات البجروت، فهي بعيدة كل البعد عن سرد قصة أو وصف تجربة حياتية أو شيء معيّن من خلال استعمال الطالب لمصطلحات أدبية أو شعرية غنية. موضوع الإنشاء في البسيخومتري سيطلب بالأساس التعقيب على قضية معينة أو ظاهرة حياتية أو حتى مقولة معينة. على الطالب أن يكتب موضوعاً نظرياً مكتوباً بلغة ذات طابع علمي ,يحاول من خلاله أن يناقش القضية المطروحة ويغطي جميع الجوانب والزوايا التي يمكن أن تؤثر على حياتنا في هذه القضية.
أيضاً يتوجب على الطالب أن يعبر عن رأيه بالقضية المطروحة بالشكل الواضح وان يحاول ان يتوقع ما هي التأثيرات المستقبلية أو الحلول التي يمكن أن تكون للقضية المطروحة.
سيصلح الموضوع على يد مصلحان، كل واحد منهما سيعطي علامته للموضوع والعلامة النهائية ستكون المعدل بين العلامتين.
سيفحص المصلح بالأساس لغة الطالب ومضمون الموضوع. من ناحية اللغة على الطالب أن يكتب موضوعاً واضحاً، مرتباً ومتسلسلاً حسب قواعد اللغة السليمة قدر المستطاع وان يحافظ على علامات الترقيم في اللغة العربية. أما من ناحية المضمون سيفحص المصلح التسلسل الفكري السليم للطالب والى أي مدى كانت أفكار الطالب غنية، الموضوع شاملاً، والرأي صائباً ومتعلقاً بجوهر القضية، أي يريد المصلح طالباً ذا قدرة عالية على التفكير والتحليل.
للتلخيص قسم الكلامي ككل سيشمل الآن نفس عدد الفصول 2 أو 3 فصول ولكن موضوع إنشاء واحد، أي في كل الامتحان هنالك مهمة كتابية واحدة. كل فصل سيشمل 20 سؤالاً والوقت المخصص لذلك هو 20 دقيقة. (بدل 25 دقيقة كما كان متبعاً في السابق).
التغيير في قسم التفكير الكمي:
التغيير الأساسي في فصل التفكير الكمي هو في عدد الأسئلة، بحيث يتألف كل فصل كمي اليوم من 20 سؤالاَ بدل 25 كما كان في السابق والوقت المحدد لذلك هو 20 دقيقة بدل 25 دقيقة. الأسئلة التي حذفت هي أسئلة المقارنات الكمية ( < ، > ، = ) عددها 5 أسئلة. والتغيير الثاني وغير الواضح للعين هو تغيير في نوعية الأسئلة بحيث ان الأسئلة الجديدة ستعتمد أيضاً على قدرة الطالب على التحليل والفهم وليس فقط على الاعتماد على طرق حل تقنية.
التغيير في قسم الانجليزية :
التغيير في قسم الانجليزية هو تغيير في عدد الاسئلة فقط. الفصل الجديد سيشمل 22 سؤالاً خلال 20 دقيقة. وهو مركب من 8 أسئلة إكمال جمل (بدل 11-12 في السابق). 4 أسئلة إعادة صياغة الجملة (بدل 6-7 في السابق)وقطعتين فهم المقروء في نهاية الفصل مع 5 أسئلة لكل قطعة (لم يتغير عن السابق) نشدد أن الأسئلة التي حذفت هي الأسئلة السهلة من كل نوع من الأسئلة.
التغيير الجديد وأبعاده على الطالب العرب:
تدعي الجامعات وبلسان المركز القطري انها بحاجة الى طلاب ذوي قدرة عالية على التفكير، التحليل، والتعبير عن ذلك من خلال كتاباتهم الاكاديمية في الجامعة، هذا الادعاء صحيح نوعاً ما فبالفعل تعتمد الاجيال الجديدة في حياتها اليومية على التقنيات والتكنولوجيا المحوسبة في كل شيء، فنرى شبابنا يتوجه الى مواقع البحث الالكتروني (مثل GOOGLE) للبحث عن معلومات في أصغر وأتفه المواضيع. والسبب في ذلك هو الكسل والاتكالية التي نربي أجيالنا الجديدة عليها.
لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل الامتحان البسيخومتري بمبناه الذي يعتمد على ضيق الوقت والضغط النفساني المشغل على الطالب هو المكان المناسب الذي سنفحص فيه قدرة الطالب على الكتابة التفكيرية!! الجواب وبدون أي شك لا ! ان هذا الامتحان ليس المكان المناسب بالمرة. الانسان الطبيعي بحاجة الى هدوء نفسي ومتسع من الوقت كي يبدع في أفكاره وتحاليله لفكرة معينة، حسب المنهاج الجديد يعطى للطالب 30 دقيقة لكي يتداول في الموضوع الذي سيكتبه فكرة معينة وعليه أن يشمل كافة الجوانب من أجل تغطية الفكرة المطروحة. كل هذا والطالب يجلس على كرسي إمتحان مصيري سيحدد حياته الاكاديمية المستقبلية، وهو أيضاً على علم أنه وفي نفس الدفتر تنتظره في الصفحة التي تلي موضوع الانشاء 8 فصول تشمل حوالي 175 سؤالاَ عليه ان يحلها خلال 160 دقيقة. لذلك يبقى السؤال ما هي القدرات التي سيستطيع الطالب العربي أن يبرزها في هذه البرهة المتاحة أمامه؟!
*الابعاد المستترة لهذا التغيير :
كما أسلفت سابقاً ان احداً منا لا يستطيع أن ينكر أن شبابنا بحاجة الى الكثير من الاثراء الفكري واللغوي. وبالفعل مع الوقت بعد هذا التغيير في الامتحان سوف تضطر الاجيال المبكرة الى تحسين قدراتها الكتابية والتفكيرية، فكل شيء جديد له رهبته ومع الوقت يصبح أكثر سهولة. ولكن يبدو انه توجد أبعاد أخرى للمركز القطري من وراء هذا التغيير.
كلنا لاحظنا في السنوات الاخيرة، إرتفاعً ملحوظاً في علامات خانة من الطلاب في الامتحان البسخومتري.(ذلك بالرغم من أن المعدل العام للطلاب العرب لم يتحسن).
ان احد الاسباب في حصول بعض الطلاب المميزين على هذه العلامات العالية، هو أنه ومع مرور السنين إستطاع الطالب العربي (طبعاً الطالب المميز الذي تحضر للامتحان كما يجب) من خلال المعاهد، والدورات التي تحضره للامتحان أن يفهم التقنية التي يعمل وفقها الممتحن، وذلك في أقسام كبيرة من الامتحان، أي وبعبارة أخرى إستطاع قسم من الطلاب الدخول الى رأس الممتحن، ذلك بالاضافة الى ان المركز القطري إعتاد على تكرار قسم كبير من الاسئلة في السنوات الاخيرة والتي طبعت في رأس الطلاب غيباً وليس بغريب أن معظم هذه الأسئلة المتكررة هي ذاتها التي قرر المركز القطري إلغاءها الآن.
كان من المفروض أن يفتح هذا الارتفاع في العلامات العالية أبواب الكثير من الكليات المعتبرة مثل كليات الطب في البلاد ويزيد من نسبة مقاعد الطلاب العرب فيها. إلا ان سياسة الجامعات غير ذلك بالمرة فقد إبتدعت الجامعات قبل سنوات قليلة إمتحان قبول لكليات الطب يدعى إمتحان "مور" و "مركام". إمتحاناً مركباً مكوناً من سلسلة إمتحانات، كتابية وشفهية، تعطى للطالب في نهايته علامة تقديرية غير واضحة لا يوجد لها أي تفسير، تقرر إذا كان الطالب سيقبل لكلية الطب أم لا، كل ذلك بالرغم من أن الطالب قد حصل على علامة البسيخومتري التي تؤهله لدخول الموضوع!
وكما وصفه أحد االمحاضرين اليساريين في معهد التخنيون, : "أن امتحان "مور" ما هو إلا مصفاة حضارية لغربلة الطلاب العرب المتقدمين لكليات الطب في البلاد".
واليوم يأتي المركز القطري بتغيير جديد في مبنى الامتحان , على ما يبدو ان الهدف غير المرئي من هذا التغيير هو خفض معدل علامات الوسط العربي أكثر مما كانت عليه. فالطالب سيكتب تحت ضغط وقت كما أسلفت سابقاً وهذا غير منطقي للغاية، ليس فقط وإنما هنالك تدخل لقوى بشرية في تصليح موضوع الانشاء (إمتحان البسيخومتري حتى الان كان إمتحاناَ بالطريقة الامريكية ويصلح عن طريق الحاسوب)، وطبعاً لا نعلم إلى اي مدى سيجود المركز القطري على طلابنا بالعلامات الكاملة أو حتى بالعلامات العالية!
الفجوة بين معدل الطلاب العرب واليهود ستزيد!
حتى الان كان معدل الطلاب العرب في الامتحان البسيخومتري حوالي 450-460 أما معدل الطلاب في الوسط اليهودي 560 أي أن الفرق حوالي 110 علامات لصالح الطلاب اليهود. ويبدو ان هذه الفجوة ستزداد على الاقل في السنتين القريبتين لأن الكل يعرف أن الطالب العربي يستصعب التعبير الكتابي باللغة العربية الفصحى التي تعتبر لغة ثانية بعد اللغة اليومية التي نتحدثها، ناهيك عن علامات الترقيم الدقيقة في لغتنا العربية. بينما الامر أسهل من ناحية التعبير على الطالب اليهودي بواسطة اللغة العبرية, وذلك بالرغم من انه ومع الوقت سيزداد نوعاً ما وعي الطلاب والاهالي الى التحضير لمثل هذه المهمة الكتابية وأيضاً ستزداد خبرة معاهد البسيخومتري بالمتطلبات والمعدات المطلوبة من أجل موضوع إنشاء تفكيري ناجح. فحتى الان لم يجرب الموضوع (المرة الاولى ستكون في شهر سبتمبر 2012) ولا نستطيع أن نجزم ما هي الطريقة التي يعمل وفقها المصلح أو ما هي الاسطر التي ستنال إعجابه وتجعله يمنحنا العلامة العالية.
معاهد البسيخومتري لم تصادق الطلاب !
منذ اللحظة الاولى التي بدأ فيها الحديث عن التغييرات ودخول موضوع الانشاء، أسرعت معاهد البسيخومتري بالاعلان عن جاهزيتها المطلقة لكل ما هو جديد لموعد 12/09 والحقيقة غير ذلك! لقد شجعت المعاهد الطلاب بالتسجيل والانضمام الى دورات موعد 12/09 وطمأنت الطلاب بانها جاهزة بالشكل الكامل واليوم نرى أن نسبة ضئيلة جداً من الطلاب ستتقدم الى هذا الموعد بعد ان لمحت لهم دوراتهم في نهاية المطاف أنه من المفضل أن يؤجلوا امتحانهم الى موعد 2012/12 وذلك لكي يكون موعد 12/09 بمثابة تجربة لمرشدي المعاهد نفسهم فقط وليس للطلاب، اي بكلمات أخرى المعاهد لم تكن جاهزة. ذلك بالرغم أن إدارة معهدنا اعلنت منذ البداية أنها لم تقم بدورات لموعد 12/09 بالمرة وذلك لكي يتسنى لطاقم العمل ان يجدد المواد وان يقف عن كثب على النمط الجديد للامتحان. وقد كان المعهد واضحاَ منذ البداية مع كل من توجه للتسجيل ونصحنا الجميع ان لا يتقدموا لموعد 12/09.
حلول وتحضيرات على المدى القريب والبعيد :
إن فكرة تدريب الطلاب على الكتابة بمستوى تفكيري وتحليلي رفيع المستوى قبل الوصول الى الحياة الجامعية مقبولة للغاية إلا أن غير المقبول هو إدراج الفكرة في الامتحان البسيخومتري. فانا اعتقد أنه كان من المفصل لو سعت الجامعات الى إدراج هذا النوع من الانشاء من خلال امتحانات البجروت، فالضغط هنالك أخف على الطلاب. ولكن بما ان الأمر أصبح مصاغاَ ولا مجال للتغيير فانا انصح على المدى القريب الطلاب وبكل إصرار من عدم التقدم الى موعد 12/09 وذلك من أجل أن لا يكونوا اول من يمر في هذه التجربة.
إن خوض التجربة من خلال موعد 2012/12 سيكون أسهل على الطلاب وذلك لعدة أسباب أولاً وكما ذكرت ستتاح الفرصة لمن اكثر خبرةَ بالموضوع بتجريب النمط الجديد من خلال موعد 2012/09 وثانياً ستكون أمام الطلاب فترة أطول (4 أشهر) لكي يستطيعوا بمساعدة الدورات أن يطوروا مهاراتهم الكتابية وقدراتهم التحليلية من خلال التدريب وقراءة النماذج المختلفة، على سبيل المثال ومن أجل التحضير لموعد ديسمبر قمنا في معهدنا منذ حوالي سبعة شهور ببناء طاقم بحث وتطوير جديد لم يعمل معنا من قبل وهو يضم أشخاصاَ بعضهم مختصون باللغة العربية والقسم الآخر نشطاء في المجال الادبي والفكري المعاصر. كما وقمنا بإعادة بناء المواد والدورات من جديد لكي تتلاءم مع النمط الجديد للامتحان. ايضاً كتبنا عدة مقالات فكرية لتكون نماذج للطلاب في عدة مواضيع يمكن أن يواجهوها في يوم الامتحان الحقيقي. اضافةً الى ذلك بنينا سلسلة إمتحانات كتابية سيقوم بتصليحها وتقييمها الطاقم المتخصص بالموضوع وليس المرشدين العاديين في المعهد. إن كل هذه الاشياء هي الواجب الاساسي الذي يجب أن تغطيه اي دورة يلتحق بها الطالب. اما على المدى البعيد فيتوجب على المدارس والسلطات المحلية العربية السعي من اجل إدراج موضوع البسيخومتري في المنهاج التعليمي، وخصوصاً قسم الكتابة الجديد الذي سيدخل الى الامتحان في الآونة الاخيرة، فإن هذا هو الحل الوحيد الذي سيسد الفجوة الكبيرة بين الطلاب العرب واليهود، هذا الحل من شأنه أن يحسن وضع طلابنا والاجيال التي نمت بعيدة كل البعد عن لغتنا العربية وعن قدرة التعبير من خلال لغتنا العريقة.
كلي أمل أن لا يؤثر هذا التغيير على علامات طلابنا المميزين بشكل خاص وعلى معدل طلابنا في الوسط العربي بشكل عام.
نصيحة أخيرة..
نصيحتي الاخيرة اليكم انتم ايها الاهالي ان تربوا اجيالاً كتلك التي صنعها أجدادنا تنام والكتاب ملقى بجانبها على الوسادة بدلاً من أجبال تسهر حتى ساعات الصباح وهي تحدق في شاشات الحاسوب.وفقنا الله وإياكم والى اللقاء في نشراتنا المقبلة.
[email protected]
أضف تعليق