نظم مركز أولاد حارتنا في مدرسة طة حسين عرعرة ضمن فعالياته المتعددة مؤخرا، زيارة إلى بيت المسنين ضمن نشاطات والفعاليات المخطط لها في المركز للسنة الدراسية الحالية والتي تسعى للتواصل مع الجيل الذهبي في القرية حيث شملت الزيارة تقديم هدية تراثية لبيت المسنين ، ومن بين الاهداف التي تقف وراء هذه الزيارة أيضا التأكيد على أهمية "أن ابائنا وأمهاتنا وأجدادنا هم قدوتنا دائما في كل خطوة نخطوها" وذلك لبث روح الاستشارة والقدوة الحسنة في أنفس الطلاب المشاركين بالمشروع .
وتجدر الاشارة الى ان الزيار تخللت العديد من الفقرات الغنية والمتنوعة من بينها كلمة لأحد الأجداد التي ركزت على حياة الاجداد والعلاقات الاجتماعية والاسرية الوطيدة التي جمعت المجتمع في السابق والذي كان يتميز بالعلاقات الحسنة وصلة الرحم والزيارات المتبادلة بالاضافة الى المعاملة الحسنة ومميزات اخرى كانوا يتحلون بها والتي نفتقدها في ايامنا هذه.
مع العلم ان العديد من الطلاب قد قاموا بطرح بعض الأسئلة المتعلقة بالحياة سابقا ، وفي النهاية وزعت أم حسن المسؤولة عن شؤون بيت المسنبن مشروبات خفيفة ولقد كان استقبال المسنين للاولاد مميزا ومليء بالمحبة والسرور ،كما وقد قدم مخبز المغربي "وجبة خفيفة(مناقيش) للطلاب" ,
وفي ختام الزيارة تم تقديم الشكر الجزيل من قبل مركزة المركز وطاقمها وطلابها للسيدة أم حسن على كل ما بذلته لاستقبالنا في بيت المسنين ولجميع من ساهم في ذلك.
ومن جهتها اكدت مسؤولة مشروع اولاد حارتنا فان دراوشة على أهمية مثل هذه الفعاليات والتي تذوت في طلابنا روح التواصل والانتماء مع الجيل الذهبي والذي يعتبر القدوة والمثال الاعلى للمعاملة الحسنة والخبرة العالية مؤكدة انه ومن خلال هذه الفعاليات يمكن للطلاب ان يتعرفوا العادات العربية الاصيلة والعادات الحسنة والتحلي بالاخلاق الحميدة مشيرة الى ان اجدادنا عرفوا بالقيم والشيم والجود والكرم والحرص على صلة الرحم ونبذ العنف وتحكيم العادات الحسنة فيما بينهم مؤكدة ان هذه الزيارة تفتح امام الطلاب افقا جديدا لمعاملة حسنة وطيبة .
[email protected]
أضف تعليق