باشرت المحكمة في مدينة الناصرة ظهر اليوم الخميس التداول بملف ما يسمى " الارهاب" للشبان من قرية دبورية، والذين اعتقلوا قبل اسابيع وكشف صباح اليوم عن فحوى التهم التي تنسب اليهم.
تضخيم الملف
ووصل الى قاعة المحكمة عائلات الشبان وطواقم من المحاميين للدفاع عنهم، واكدت مصادر مطلعة بان التهم وخلفية الاعتقالات تم تضخيمها، وسيكشف خلال المداولات عن ذلك، فيما يرجح البعض بان بعض ممن تم اعتقالهم قد يتم الافراج عنهم،وشدد المصادر بانه في نهاية المطاف قد تنسب التهم لثلاثة شبان فقط، ولفت المصدر بان بيانات الشرطة قبيل انعقاد المحكمة وقبيل تقديم لوائح الاتهام رسميا الى المحكمة بمثابة محاولة لاستباق الاحداث والتاثير على الراي العام، وهذا يندرج باطار تضخيم التهم والملف.
وقدمت النيابة العامة في لواء الشمال ظهر الخميس الى المحكمة المركزية بالناصرة لائحة اتهام بحق 5 شبان من دبورية كانت الشرطة قد اعتقلتهم بالسابق ونسبت لهم شبهات التخطيط لارتكاب عمليات عدائية ضد اهداف اسرائيلية.
اسرائيل تصدر ازمتها الداخلية
وقال المحامي عبد المالك دهامشة والذي يترافع عن بعض الشباب، بان اسرائيل اختارت هذا التوقيت للكشف عن الملف وما تزعمه من شبهات وتهم للشباب، للخروج من ازمتها الداخلية وكذلك لصرف الانظار عما يجري اقليميا وتعمق ازمتها الدولية وعزلتها. وشدد دهامشة في حديث لموقع بكرا، بان هذا الشبهات لا تمت للواقع بصلة وعارية عن الصحة، حيث تحاول اسرائيل ايجاد ضحية بالطبع عربا في اطار استحقاق ايلول، حيث ينفي الشباب جميع التهم المنسوبة اليهم.
تنفيذ عمليات عدائية
وكان جهاز الامن العام الشاباك وبالتعاون مع الوحدة المركزية في شرطة لواء الشمال، قاما خلال شهر سبتمبر 2011 باعتقال العديد من الشباب من قرية دبورية، وبحسب بيان الشرطة الذي عمم على وسائل الاعلام ووصل نسخة منه لموقع بكرا، فان الشباب ممن تم اعتقالهم خططوا لتنفيذ عمليات " ارهابية" باسرائيل، لكن تم اعتقالهم قبل ان ينجحوا باخراج هذه المخططات لحيز التنفيذ.
السلفية الجهادية
واضافت الشرطة في بيانها:" خطط الشبان ايضا للمساس والنيل من جندي وشرطي من حرس الحدود من سكان القرية خطف وسرقة اسلحتهما، وتنفيذ عمليات عدائية بالمستقبل". وزعمت الشرطة في بيانها، بان الحديث يدور عن مجموعة شباب تنتمي للحركة السلفية الجهادية التي تحث الى النضال والمقاومة العنيفة. ولفت بيان الشرطة بان احد الشبان مما تم اعتقالهم خطط لترشيح ذاته والتقدم للعمل لوظيفة حكومية او بمصنع ذات طابع استراتيجي، والهدف استغلال المنصب من اجل تنفيذ عملية عدائية بالمكان. وعقب قائد شرطة لواء الشمال الضابط روني عطية بالقول:" الحديث يدور عن خلية خطيرة خطط افرادها للمساس واستهداف رجال امن ومدنيين".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
هل تقبل شرطة اسرائيل تحدي الوثائق؟ انشروا لوائح الاتهام التي بحوزتكم أو اصمتوا فبعد اعتقال الشبان لأكثر من شهر لم تستطيعوا اثبات هذه التهم ضدهم فلجأتم الى تطيير الفقاعاتوسيذوب الثلج وتظهر الحقيقة.
لمذا التضليل يا شرطة اسرائيل؟ قدمت لوائح اتهام ضد 3 من الشباب في محكمة الصلح ولم تقدم حتى هذه اللحظة لوائح اتهام ضد الاثنين الآخريين.موقع بكرا على قدر من المسؤلية للحصول على لوائح الاتهام. ارجو النشر
انا متأكدة انو القضية افتراء .. اه والله بحجة الارهاب.. هادول الشباب ما بيعملوا حركة جهاد .. مستحيل. بعرف شاب منهم ومتاكدة انو ما عندو النية بهيك قضايا.. بكرا بدوب التلج وببان المرج
مشهنه
شو هاد الا اهل دبوريه ما بيعملوها الله بعين ويفك اسرهم
الله معكم ولا تهنو ا ولا تحزنو وانتم الاعلون حسبكم الله ونعم الوكيل