حالة من الصدمة والذهول لا زالت تصيب قرية عرابة بعد أن علم اليوم عن مقتل الفتى عثمان ناصر نصار والذي عثر على جثته اليوم بسهول القرية بعد أن بدا عليها علامات عنف وطعن.
وفي حديث مع عضو المجلس احمد نصار، قريب المرحوم عثمان قال لمراسلنا: ان المرحوم اختفت آثاره منذ ساعات يوم أمس، وتحديدا بين 7:00 -7:30 مساءً.
ويضيف نصار: "عندما عاد أهله الى البيت في ساعات متأخرة ولم يجدوه اعتقدوا بأن المرحوم كعادته ذهب للمبيت عند جده في سهل البطوف، ونام أهله مع هذه الفكرة حتى الصباح، وفي الصباح وبعد نشر خبر مقتل فتى والعثور على جثة بدأ الاهل بالبحث عن الحقيقة وتدريجيا قادتهم الى ان الحقيقة المؤسفة وهي مقتل ابنهم في سهل دير حنا".
عرُف عن المرحوم كل الخير
وردًا عن سؤالنا حول ما اذا كان نصار يعرف القتيل قال: "الفتى عرف بطيبة قلبه فلم يكن له سوابق او مشاكل مع احد، بل لم يشترك في اي مشاكل مع أي احد".
وأكد انهم لم يعرفوا عن مشاكل مع الفتى المرحوم ان كان في المدرسة او البيت أو الحارة، وكان يقضي جلّ وقته في البيت مع أهله.
الطفل عثمان نصار انهى الصف الثامن في مدرسة عرابة البطوف الاعدادية، وانهى العام الدراسي وخرج الى العطلة الصيفية مع ابناء جيله.
نقل الجثة الى معهد ابو كبير للتشريح
هذا وعلم مراسلنا على أنه تم نقل الفتى المرحوم الى معهد أبو كبير للتشريح، ووفق المعلومات التي حصل عليها مراسلنا من أهله فإن الجثة على ما يبدو ستبقى حتى صباح غد وعليه لم تحدد حتى الان جنازة الفتى المرحوم.
التحقيق بملابسات وخلفية الحادث
بدوره، قال الضابط ميناحم حيفر من شرطة الجليل قال في بيان لوسائل الإعلام أن الشرطة عثرت على جثة فتى يبلغ من العمر 14 عاما، وعليها آثار عنف واعتداءات، وان الشرطة لدى وصولها إلى مكان الحادث وجدته وقد فارق الحياة، والشرطة حتى الآن لا تزال تحقق في القضية.
وفي حديث مع ضابط شرطة مسجاف علم مراسلنا على أن الشرطة اعتقلت قاصريّن وتقوم حاليًا بالتحقيق معهما فيما فرضت المحكمة أمر منع نشر على كافة تفاصيل القضية.
اقرأ في هذا السياق:
عرابة: الشرطة تحقق بمقتل الفتى عثمان نصار.
[email protected]
أضف تعليق