تنتشر في شوارع البلدات العربية، إعلانات تدعي ان اليوم السبت 21 مايو أيار، نهاية العالم، وقد قام القس هارلود كامبينغ من مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية "بالتنبأ" بهذا التاريخ ولم يكتف بتحديد اليوم بل التوقيت أيضاً حيث ذكر ان النهاية ستحل في الساعة السادسة مساءً، وان 2% من سكان العالم سيرفعون إلى الجنة بينما البقية سيرسلون إلى الجحيم.

حملة إعلانات واسعة بكل العالم ومنها العالم العربي...

ويبلغ كامبينغ من العمر 89 عاماً، وهو مهندس، أشتهر من خلال برنامج يُبث عبر شبكة راديو الأسرة، وهي مؤسسة إذاعية دينية تمولها تبرعات المستمعين. وبفضل هذا الكرم من المتبرعين الذين يصل مجمل تبرعاتهم إلى 120 مليون دولار تمتلك شبكته الآن 66 محطة في الولايات المتحدة وحدها!

وبفضل هذه التبرعات شنت راديو الأسرة حملة إعلامية عالمية تنادي بإقتراب يوم الحساب، تحمل هذه الأعلانات شعارات مختلفة مرتبطة بنهاية العالم.

معرفة في الدين ...وإعتماد على الرياضات في توقع نهاية العالم..!!

ويذكر أن كامبينغ ـ الذي يقدم برامج بـ 48 لغة ـ يتباهى بوجود عشرات آلاف الأتباع في أنحاء الأرض وله محطات في جنوب أفريقيا وروسيا وتركيا. وبعد 70 عاما من دراسته للإنجيل يزعم كامبينغ أنه طور نظاما يستخدم علم الرياضيات لتفسير النبؤات المخفية في الإنجيل. ويقول إن العالم سينتهي في 21 مايو، لأن هذا سيكون هو عدد الأيام البالغ 722 ألفا وخمسمائة يوم منذ الأول من أبريل لعام 33 بعد ميلاد المسيح، الذي يعتقد أنه يوم صلبه.

الأحداث الأخيرة مثل زلزال اليابان تؤكد النبوءة...!!

ويقول كامبينغ إن الأحداث الأخيرة مثل زلزال اليابان ونيوزيلندا وهايتي نذر بيوم الحساب الوشيك مثلها مثل القيم الاجتماعية المتغيرة. ويضيف أن «كل السرقة والكذب والخداع والانحراف الجنسي الجاري في المجتمع ينبئنا بشيء ما. وكذلك حركة التباهي بالشذوذ كانت علامة من الرب على نهاية العالم».

ويشار إلى أن كامبينغ الذي أسس إذاعة الأسرة في الخمسينيات نشأ معمدانيا، وكثير من آرائه التي يتشبث بها شائعة نسبيا بين اليمين الديني الأميركي. ويشير النقاد إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنبأ فيها كامبينغ بما يعرف بالمجيء الثاني. فقد تجمع المئات من مستمعيه في قاعة احتفالات بمدينة ألاميدا في 6 سبتمبر عام 1994 متطلعين لعودة المسيح.

إعلانات في الأراض الفلسطينية...!!!

يشار أيضاً إلى أن تفاصيل الإعلان المشابه تواجده في البلدات العربية في البلاد، تم نشره في أراضي السُلطة الفلسطينية وعدة دول عربية، منها الأردن ودبي حيث نشرت مجموعة مسيحية أمريكية صغيرة في دبي الإماراتية لافتات ضخمة أشارت إلى نهاية العالم في 21 أيار، معلنة أن 'يوما عظيما ورهيبا في 21 ايار'، وتتساءل 'من سيتمكن من الوقوف' في ذلك النهار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]