علم مراسل موقع "بكرا" أن شرطة الجليل وصلت صباح اليوم الى أحد المنازل في كفرسميع بعد أن تلقت بلاغًا عن حادث وقع في المنزل.

هذا وفور وصول الشرطة الى المنزل عثرت على أمرأة كانت قد طعنت عدة طعنات وفي نفس المنزل، وتحديدًا  غرفة الدرج، وجد رجل أقدم على الإنتحار شنقًا، وكلاهما في الأربعينات من العمر.

ووصلت طواقم الإسعاف الى مكان الحادث وأقرت وفاة المرأة والرجل.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث علمًا أن ظروفه وتفاصيل إضافية لم تعرف بعد، فيما هنالك تقديرات أولية.

الطفلة كانت تحضن والدتها المغدورة

ويفيد الناطق في بيانه أنه ومن التحقيقات الأولية يتضح أن الزوج أقدم على الإنتحار بعد أن قام بقتل زوجته، وللأثنين 5 أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 16 عامًا.

ويشير الناطق بلسان الشرطة في بيانه اإلىأ نه وعلى ما يبدو، وخلال العراك بين الزوجين حاول الابناء التدخل وفض العراك، حيث لوحظت علامات جراح على يد الابن، 16 عامًا.

كما ويفيد شاهد عيان بأن الشرطة وصلت الى مكان الحادث وكانت الابنة تحضن والدتها وتطلب "ساعدوهاـ ساعدوها". 

ويفيد مراسلنا بأنه تم نقل الجثة الى معهد الطب العدلي في ابو كبير.

الشرطة : الزوجان هما منيب ونجوى ابراهيم ولم يشتكيا من قبل

وفي تفاصيل إضافية حول الحادث علم أن الزوج  يعمل ممرضًا ويدعى منيب ابراهيم، فيما تدعى الزوجة نجوى ابراهيم وهي مدير مدرسة البسمة لذوي الإحتياجات الخاصة.

وكان الزوج يعمل في مستشفى نهريا، المستشفى اضي نقلت إليه جثتيهما!.

كفرسميع في صدمة...والشيخ موفق طريف يتدخل شخصيًا

وعُلم أن حالة من الصدمة تسود أهالي كفرسميع والذين عرفوا الزوجين بأخلاقهما الحميدة ، لا سيما وان الإثنين ناجحان في عملهما.

وعُلم ايضًا أن الشيخ موفق طريف قد تدخل بشكل شخصي بين عائلة الزوج والزوجة لتهدئة الوضع وحتى لا تتفاقم الأمور أكثر.

كمال عطيلة : المرحومة نجوى ابراهيم كانت مديرة تقوم برسالة مقدسة

وفي تعقيبه الاولي على حادث قتل المرحومة المربية نجوى ابراهيم قال الناطق بلسان وزارة المعارف كمال عطيلة : المرحومة عملت منذ اربع سنوات مديرة لمدرسة التعليم الخاص في كفر سميع حيث تلقت الوزارة خبر وفاتها كالصاعقة وبالم وحزن شديدين .

وأضاف: وزارة التربية كانت تقدر عاليا عمل المربية المرحومة نجوى ابراهيم خاصة وانها عملت سنوات طويلة في مجال التعليم الخاص وفي ذلك رسالة مقدسة .
   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]