علاج للتبول اللإارادي عند الأطفال منذ الان في مدينة طمرة

منذ اليوم أصبح من الممكن الحصول على علاج لظاهرة التبول الاارادي عند الأطفال في مركز لقاءات , مركز علاجي تطوري لصحة الطفل والعائلة في مدينة طمرة وتوفير عناء السفر إلى المراكز البعيدة التي وفرت حتى اليوم مثل هذه الخدمات .حيث تعاقد مركز لقاءات حديثا على تقديم الخدمة الى مؤمني كلاليت موشلام موسعا بهذه الخطوة دائرة الخدمة لتشمل قطاع جديد من الجمهور ويكون بذلك المركز العربي الأول في المنطقة خاصة أن الخدمة قدمت قبل هذا التعاقد في مراكز كلاليت في زبولون وكرميئيل.

التبول الاارادي عند الأطفال هو تبول يحدث أثناء النوم وتعرف هذه الظاهرة على أنها مشكلة لدى الأطفال من جيل 5 سنوات وما فوق.

مدير مركز لقاءات ألأخصائي النفسي السيد محمود داود , يقول ان هذه الظاهرة هي الظاهرة الثانية ألأكثر أنتشارا بعد الربو وأن أكثر من 100 الف طفل في البلاد يعانون من التبول الاارادي, ومن المهم التوجه للحصول على التشخيص حول سبب المشكلة وإعطاء حلا لها. ويضيف داود أن أسباب المشكلة يمكن ان تكون نفسية او بسبب النوم العميق لدى الطفل او خلل في وظائف المثانة او لسبب وراثي, لهذا فان لقسم من الحالات يتم العلاج سلوكيا وقسم أخر يحتاج لعلاج دوائي.

ويشارك داود في تقديم العلاج لهذه الظاهرة أخصائي المسالك البولية لدى الأطفال الدكتور عدنان حجازي الذي يقول ان التبول اللا إرداي يعتبر معضلة متعبة ومربكة للأهل ,وكونها ا كذلك فكل تصرف نابع عن توتر وضيق وغضب، يؤدي الى تفاقم المشكلة لدى الطفل.ويضيف حجازي ان التعامل الواعي مع المشكلة يسرع في حلها.

مركز لقاءات ,مركز علاجي تطوري لصحة الطفل والعائلة في طمرة يعمل بحسب معايير مهنية عالية المستوى ويقدم خدماته أيضا في مجال التغلب على المشاكل والاضطرابات اللغوية والحركية وتقوية المهارات لدى الأطفال والعلاج نفسي.

التبول الاارادي عند الأطفال ظاهرة تقلق الأهل وتؤدي إلى عدم الراحة لدى الأطفال انفسهم لما تترك من اثر في نفوسهم من الردود التي يسمعها المحيطون.عم هذه الظاهرة التقينا ألأخصائي النفسي السيد محمود داود وهو مدير مدير مركز لقاءات مركز علاجي تطوري للطفل والعائلة الذي يقدم من بين خدماته علاجا لهذه الظاهرة.

كيف نعرف ظاهرة التبول الاارادي عند الأطفال؟

الأخصائي النفسي السيد محمود داود : التبول اللاإرادي عند الأطفال هي ظاهره تنتج عن عدم القدرة والسيطرة على خروج البول وتسربه لا إراديا وهي تحدث عادة أثناء النوم.. نبدأ بالتعامل مع الظاهرة على أنها مشكله لدى الأطفال من جيل 5 سنوات وما فوق الذين يبولون مرتين في الأسبوع على الأقل. في الوضع الطبيعي غالبية الأطفال يفطمون من جيل سنتين حتى 4 سنين.

هل هناك أنواع أو درجات لهذه الظاهرة

ألأخصائي النفسي السيد محمود داود : ,طبعا من المهم التمييز بين حالات مثل التبول اللاإرادي الليلي الأولي والتبول اللاإرادي الثانوي.

التبول اللاإرادي الأولي هي الحالة التي لم ينجح فيها الطفل أبدا في التحكّم بعمليات المثانة لديه والسيطرة التامة على عملية التبول.

أما التبول الاارادي الثانوي فهو عندما نتحدث عن أطفال مرت ستة أشهر عن فطمهم عن الحفاظ وعادت لتظهر عندهم من جديد,وهذا النوع من التبول الإرادي يكون عادة كردة فعل على تغييرات في محيط الطفل, مثل ولادة أخ أو أخت , إضرابات في العلاقات العائلية, انتقال لسكن جديد أو انتقال إلى مدرسة جديدة, التعرض لحادث سير وغيرها من الأسباب التي تتعلق بتغير في محيط الطفل.

ما مدى انتشار الظاهرة؟

ألأخصائي النفسي السيد محمود داود : التبول اللاإرادي تعتبر الظاهرة الثانية الأكثر انتشارا بعد الربو .ووجد

الباحثون ان أكثر من 50 مليون طفل في العالم وأكثر من 100 ألف في إسرائيل يعانون من التبول اللاإرادي

في سن 5 سنوات نحو 20% من الأطفال يرطبون

في سن 6 سنوات نحو 15% من الأطفال يرطبون

في سن 7 سنوات نجو 10% من الأطفال يرطبون

في سن 10سنوات نجو 6% من الأطفال يرطبون

في سن 18 سنوات هناك نحو 2%-1% يرطبون

ما هي الأسباب التي تؤدي للتبول الاارادي:

ألأخصائي النفسي السيد محمود داود :لهذه الظاهرة 4 أسباب رئيسيه وهي:

العامل الوراثي : وجد لدى 75% من الذين يعانون من هذه الظاهرة صله وراثية واضحة مع أفراد العائلة الذين عانوا أيضا من هذه الظاهرة. إذا رطب احد الوالدين في صغره فان هنالك احتمال بنسبة 45% ان يعاني احد أولادهم من التبول اللاإرادي.

النوم العميق: كثير من الأطفال الذين يرطبون لديهم خلل في الاستيقاظ من النوم أثناء الليل

خلل في وظائف المثانه إنتاج كميه كبيره من البول أثناء النوم : وهو ناتج عن نقص نسبي في هرمون ADH ( الهرمون المسؤول عن ضبط السوائل في جسمنا).

ما هي الطرق العلاجية المتوفرة؟

ألأخصائي النفسي السيد محمود داود : من المهم أولا ان نعرف أن غالبيه الأطفال الذين يعانون من هذه الظاهرة هم أصحاء بدون أي أمراض أخرى ولا علاقة لهذه الظاهرة بنسبة الذكاء لدى الأطفال لكننا نلاحظ ان والكثير منهم يمتنعون من الاشتراك في فعاليات اجتماعيه مثل الخروج للرحلات والمبيت خارج البيت لمنع الإحساس بالخجل والخوف نتيجة هذه الظاهرة.

البشرى للأهل هي انه هناك علاج ويمكن تحقيق جفاف كامل خلال فترة العلاج بفتره قصيره نسبيا.

قبل البدا بالعلاج نقوم بإجراء تشخيص لدى الطبيب المختص لنفي وجود مشاكل عضوية , التهابات في المسالك البولية , مشاكل في الجهاز العصبي أو مشاكل في الكلى وغيرها.

يمكنه معالجة التبول اللاإرادي بطرقتين:

العلاج الدوائي : عن طريق تناول أدوية

العلاج السلوكي : تضم العلاجات السلوكية عددا من الوسائل كاستعمال الجرس , بعض طرق التدريب للمثانة وزيادة المحفزات وغيرها.
هذه الظاهرة تؤدي لقلل الأهل وإرباكهم لكن من المهم ان نعرف أن التعامل معها بتوتر وضيق وغضب يؤدي الى تفاقم المشكلة لدى الطفل ومن الجهة المقابلة فان التعامل الواعي مع المشكلة يسرع في حلها.

مهم طبعا للأهل عدم توجيه التهمه او اللوم لطفل والطرق مثل معاقبته الطفل أو جعله يشعر بالخجل أو الذنب يزيد المشكلة تعقيدا ويزعزع ثقة الطفل بنفسه ويقلل من تقييمه لذاته .