افتتح اليوم، في مدينة رام الله شارع الشهيد خليل الوزير"أبو جهاد"، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ممثلاً عن رئيس السلطة الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبد الرحيم ملوح، وزوجة الشهيد أم جهاد، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وعدد كبير من القيادات والكوادر.
وقد ألقى الطيب عبد الرحيم كلمة، فيما قالت رفيقة درب أبو جهاد انتصار الوزير، إننا نقف اليوم إجلالا واحتراما لأرواح شهداءنا الخالدين، والذين يوجهون بوصلتنا نحو الحرية، التي سقط أمامها أفضل رجالنا، فامتزجت عدالة القضية بعدالة التضحية.

واعتبرت أم جهاد أن تخليد الشعب الفلسطيني لأبطاله هو تخليد لعدالة قضيته وتمجيد لسيرتنا النضالية والكفاحية، مسيرة الشعب الذي أنجب الأبطال تلو الأبطال، في معركته التي عنوانها نكون أولا نكون.

وأضافت' للمرة 21 نقف لأحياء ذكرى أمير الشهداء الرمز والمعلم والإنسان والقدوة ومن خلالها نحي ذكرى شهداء كل فلسطين والأمة الإسلامية بل كل شهداء العالم الذين قدموا دماءهم انتصارا لقضايا الحرية والعدالة .
وأشارت أم جهاد لضرورة استلهام روح الشهيد، والذي كان صمام أمان للوحدة الوطنية،في أصعب المراحل، وكان عنصر تجميع للشعب الفلسطيني، مطالبة بالحفاظ على نهجه لتحمل الراية الأجيال القادمة، حتى تحقيق أهداف الشهداء في قيام الدولة، وعاصمتها القدس الشريف.

من جهتها، قالت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل أن تدشين شارع أبو جهاد اليوم هو تكريم لأحد رموز العمل الوطني الفلسطيني الذين رفعوا اسم فلسطين عاليا، ونحن اليوم نكرم أحد أعمدة الثورة الفلسطينية، وأحد رموزه الوطنية، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى الأوفياء،مثل هذا القائد الذي رحل وهو قابض على السلاح.
وأكدت جانيت استمرار السير على خطى الشهيد حتى تحقيق الدولة ،معاهدة أبو جهاد والشهداء بالوفاء لخطهم وذكراهم ،من خلال إطلاق أسماءهم على شوارع مدننا.
وأكدت جانيت أن التهديدات التي أطلقها بعض قادة الاحتلال لن ترهبنا، وسنستمر بتسمية شوارعنا بأسماء شهداءنا وأبطالنا ، لأنهم جزء من ثورتنا وتاريخها ولن يستطيعوا طمس الحقائق.


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]