اكد الاستاذ علي المرعبي أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا رئيس تحرير مؤسسة كل العرب الاعلامية التي تصدر من باريس معقبا على إغلاق مكتب الجزيرة رفضه التطبيع الإعلامي الذي لا يقل خطورة عن التطبيع السياسي والدبلوماسي.

وقال لموقع بكرا " لم استغرب قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي باغلاق قناة الجزيرة ومكتبها في القدس المحتلة لأن هذه الحكومة لا تريد سماع اي شيء ضدها ولا ان ينقل الاعلام المستقل اي خبر عما يدور في فلسطين وخاصة في قطاع غزة من مجازر ضد الفلسطينيين".

واضاف " إزاء الجرائم التي ترتكبها هذه الحكومة في قطاع غزة يأتي اغلاق مكتب الجزيرة وهي بنظري مسألة عادية جدا لانه لا يمكن الوثوق بهذا النظام رغم انه يروج بأنه واحة الديمقراطية وحرية الراي وهذا غير صحيح مطلقا هو يحاول ان يوظف الكثير من الحالات بما يخدم مشروعه التوسعي وبقاء كيانه على أرض فلسطين".

من جهة ثانية قال الأستاذ المرعبي " انا لم اكن يوما مع قناة الجزيرة التي فتحت المجال للمسؤولين وضباط جيش الاحتلال لإبداء رأيهم تحت حجة الراي والراي الاخر لان قناة الجزيرة اول من اخترقت حاجز التطبيع الإعلامي مع الاحتلال من خلال هذه الفضائية وكنا دائما نقف ضد هذا التطبيع الاعلامي ونقل آراء هؤلاء المسؤولين والضباط الى المشاهد والمستمع العربي".

تطبيع 

واكد "ان التطبيع التي قامت به قناة الجزيرة منذ سنوات طويلة مع الاحتلال اوصلها الى هذه النتيجة وان تقوم حكومة الاحتلال بإغلاق مكتبها."

ووجه المرعبي رسالة الى وسائل الاعلام العربية الأخرى والانتباه بان التطبيع الإعلامي جريمة كبرى لا يقل عن التطبيع السياسي والدبلوماسي داعيا جميع وسائل الاعلام العربية الى عدم الترويج والتعاطي والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "اتمنى من الوسائل الاعلامية التي قامت سابقا مع الكيان الاسرائيلي ان توقف هذه العلاقات وان تعود الى الأخبار المستقلة بعيدا عما يروجه هذا الكيان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]