فرقت شرطة حيفا، قبل قليل، حفل جمع التبرعات لأطفال غزة الذي أقيم مساء اليوم (الخميس 2 مايو) في مدينة حيفا.

وشمل الحدث - الذي نظمه نشطاء السلام في حيفا، وتمت استضافته مكاتب حركة "نقف معا" - على فعاليات مختلفة اضافة للتبرعات.

وقام رجال الشرطة الذين وصلوا إلى المكان – بالتضييق على المشاركين في الحدث ومصادرة المعدات والأجهزة في الوقت الذي تظاهر فيه نشطاء اليمين. 

وقالت حركة "نقف معًا"، التي استضافت حفل جمع التبرعات في مكتبها: "إن كل طفل، يهوديًا أو عربيًا، يستحق أن يعيش في أمان ولا يعاني من الجوع. ونظرًا للأزمة الإنسانية الرهيبة في غزة، نحن فخورون باستضافة مبادرة شباب حيفا من نشطاء السلام، الذين أرادوا جمع الأموال للأطفال في قطاع غزة".

محاولات كم الأفواه لن تنجح 

عضو بلدية حيفا من حركة "اغلبية البلد" وعضو قيادة حراك نقف معًا، سالي عبد، عقبت: "كمنتخبة جمهور في مدينة حيفا التي تقود شعار الشراكة، التآخي والتضامن المبني أولا وأساسا على الإنسانية- جدا مقلق ان نرى شرطة بن غفير المظلمة تمس في العمل الخيري الذي بادر فيه مجموعة من الشبان والشابات الحيفاويون من أجل أطفال غزة. يجب على حيفا ان تكون البوصلة الأخلاقي والإنسانية ضد الحرب التي يشنها اليمين المتطرف. محاولات كم الأفواه لن تنجح، وحراك نقف معًا سيدعم كل مبادرة التي تعزز الانسانية، المساواة والحرية للجميع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]