شارك العشرات مساء اليوم، السبت، في وقفة احتجاجية مطالبة بتحرير جثمان الشهيد الأسير، وليد دقة، أمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة باقة الغربية.

ونظمت الوقفة بدعوة من اللجنة الشعبية لتحرير الشهيد الأسير دقة، وذلك للمطالبة بتحرير جثمانه الذي تحتجزه السلطات الإسرائيلية منذ نحو شهر.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت صور الشهيد الأسير، حيث كتب على بعض منها "حرروا الأسير الشهيد وليد دقة"، كما أطلقوا هتافات مطالبة بتحريره.

نضال من اجل الدفن 

وفي حديثٍ مع اسعد دقة، شقيق الشهيد وليد دقة، قال لـ"بكرا": هناك المسار القانوني والمسار الجماهيري، المسار القانوني نحن ننتظر الرد من المحكمة، حيث انه في تاريخ 5/5 سيكون هناك جواب، ونناشد كل المؤسسات الجماهيرية بالانضمام لنا في ذلك اليوم، من اجل تحرير جثمان الشهيد وليد دقة.

اما سامي ابو شحادة، رئيس حزب التجمع، فقال: باعتقادي ان القضية ليست فقط قضية الارهابي بن غفير، بل القضية ان دولة اسرائيل بمركباتها ليس لديها اي شيء من الانسانية، فتخيل اننا اليوم بحاجة لعمل نضالي من اجل تحرير جثمان الشهيد وليد دقة او اي جثمان اخر، ماذا يعني ان تحتجز جثمان اي فقيد وتمنع عائلته واهل بلده واقرباؤه من دفنه. تخيل هذه الدولة التي تحاول ان تفرض علينا النضال من اجل الحق في الدفن، هذه الدولة التي فقدت اي شيء من الانسانية، وباعتقادي ان الدولة ستضطر في النهاية الى تسليمنا الجثمان لانه لا يوجد اي سبب قانوني ما عدا عقلية الانتقام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]