هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" الحكومة الإسرائيلية، قائلة إن صورة قائد الحركة يحيى السنوار في شوارع غزة، بينما "المختطفون يقبعون في الأقبية هي صورة الفشل الإسرائيلي".

وقال تجمع عائلات الرهائن إنه "تم التحقق من أخبار خروج السنوار إلى شوارع غزة وتبين من قبل مصادر استخبارية موثوقة خروجه من أعماق الأنفاق، حيث لا يزال المختطفون"، وشددوا على أن "صورة السنوار في شوارع غزة والمختطفون يقبعون في الأقبية هي صورة الفشل الإسرائيلي، سواء تم تصويره أم لا".

وأضاف التجمع: "إذا لم يكن المختطفون على رأس الأولوية، فلن يكون هناك فداء، ولن يكون هناك نصر".

وخرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت الماضي، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة "حماس" وعددهم 133 رهينة.

إلى ذلك، يدعي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه من بين 133 رهينة إسرائيلية محتجزين في قطاع غزة، لا يزال 40 منهم فقط على قيد الحياة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي آخر للصحيفة، إن "التفاوض قضية خاسرة. لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]