طردت شركة "جوجل" 28 موظفًا لديها بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر 10 ساعات في مكاتبهم؛ احتجاجًا على انحياز الشركة لاسرائيل، وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقالت شرطة "نيويورك" إنّ 50 شخصًا شاركوا في الاعتصام بمقر الشركة في المدينة، بينما ذكرت إدارة السلامة العامة في "سانيفيل" في ولاية كاليفورنيا، أنّ عدد المشاركين في الاحتجاج في مقر "جوجل" في المدينة وصل إلى 130 شخصًا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنّ الموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية ارتدوا الكوفية الفلسطينية، ونشروا مقاطع فيديو وبث مباشر من الاحتجاج الذي أُقيم في مقر الشركة بالمدينتين.

واعتقلت الشرطة المحلية 9 من المحتجين في مقر نيويورك، ومقر سانيفيل بزعم "التعدي على ممتلكات الآخرين".

مناهضة للفصل العنصريّ

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنّ الموظفين الذين تم فصلهم ينتمون إلى مجموعة مناهضة للفصل العنصري، ودأبت على انتقاد سياسة "جوجل" تجاه العدوان على غزة.

وبيّنت أن المحتجين طالبوا بانسحاب جوجل من "مشروع نيمبوس" الذي توفر بموجبه جوجل كلاود خدمات ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية للحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.

ونقلت "نيويورك تايمز" بيانًا للموظفين المتضررين من قرار جوجل، قالوا فيه إنهم يتخوفون من استخدام التكنولوجيا كسلاح ضد المواطنين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطرد من العمل طال حتى موظفين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات التي وصفوها بأنها "تاريخية".

واعتبر بيان الموظفين، أن "العمل الانتقامي الصارخ هو مؤشر واضح على أن جوجل تقدر عقدها البالغ 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال أكثر من عمالها الذين يخلقون قيمة حقيقية للمديرين التنفيذيين والمساهمين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]