تكشف التصريحات الإسرائيلية أن هجومًا يلوح في الأفق يستهدف مدينة رفح في غزة، والتي يتكدس فيها نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من الجيش وضع خطة لـ"إجلاء" المدنيين من رفح. 

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء طلب من مسؤولين عسكريين "تقديم خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على كتائب" حركة حماس في المدينة التي تمثل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب في قطاع غزة.

وذكر البيان أنه "من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس وبقاء أربع كتائب تابعة لحماس في رفح".

وأضاف "من ناحية أخرى، من الواضح أن عملية واسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال".

هذا وتواردت اخبار وردت من القاهرة حول تواصل عزام الأحمد وقيادات أخرى كالعالول وماجد فرج، ببعض ملاك الأرضي في المنطقة الوسطي، وتطلب منهم توفير 400 دونم لإقامة مخيم لايواء مهجري رفح قبل اقتحامها من قبل الجيش الاسرائيلي?

وحول صحة هذه الأخبار، حاور موقع بكرا المحلل السياسي د.ابراهيم الأبراشي.

45 الف خيمة 

وقال د.ابراهيم الأبراشي خلال حديثه مع موقع بكرا: "هذه المعلومة المؤكدة من الشخصيات التي تم التواصل معهم، تتزامن مع إعلان العدو أنه استورد 45 الف خيمة لتسكين مهجري رفح قبل الاقتحام".

وتابع: "إن صحت الأخبار فهذا يعني مساعدة العدو في تنفيذ مخطط اقتحام رفح، وامتداد التنسيق الأمني من الضفة لغزة"، مؤكدًا ان: "لا تقبل المبررات التي تقول بأن الأمر مساعدة إنسانية للمهجرين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]