أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بإطلاق صافرات الإنذار في منطقة المنارة شمال إسرائيل.

و قال الجيش الاسرائيلي  إن صفارات الإنذار الصاروخية دوت في مجتمع المنارة في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية، داعية المستوطنين إلى البحث عن مأوى.

ومنذ 8 أكتوبر، هاجم حزب الله اللبناني المستوطنات الإسرائيلية والمراكز العسكرية على طول الحدود على أساس شبه يومي، حيث تؤكد الجماعة أنها تفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب هناك.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية، منذ ليل الأربعاء، على أثر ضربات إسرائيلية في العمق اللبناني أدت إلى استشهاد عنصر في «أمل» ببلدة القنطرة، التي تبعد مسافة 7 كيلومترات بالحد الأدنى عن أقرب نقطة حدودية.

وقال حزب الله، ليل الأربعاء، في بيانات متعاقبة، إنه نفذ 4 عمليات عسكرية، استهدف 3 منها تجمعات لجنود إسرائيليين، وتركزت في القطاع الشرقي، قبل أن يستمر التصعيد، يوم الخميس.

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه "استهدف قوة استخبارات عسكرية في المطلة، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح". كما أعلن استهداف "موقع المالكية بالقذائف المدفعية، وأصابه إصابة مباشرة".

وقال الجيش  الإسرائيلي، بدوره، إنه استهدف مركزاً للحزب في بلدة الضهيرة، لكن وسائل إعلام لبنانية قالت إن الغارة استهدفت منزلاً غير مأهول، ما أدى إلى تدميره، وتضرر شبكة الكهرباء. ونقلت فرق الدفاع المدني عدداً من المواطنين، من الضهيرة، إلى مستشفيات صور، نتيجة إصابتهم بضيق في التنفس والاختناق، بعد غارة استهدفت البلدة.

وكثّفت إسرائيل القصف الجوي، حيث شن الطيران غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدة عيتا الشعب، وثالثة استهدفت بلدة يارون، كما طالت غارتان منازل في بلدة ميس الجبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]