أكد مسؤولون إسرائيليون، على أن "المغرب أول من أدخل المساعدات إلى الفلسطينيين برا عبر الطريق البري الذي تم إنشاؤه من طرف الجيش الإسرائيلي، وسيسمح للمصريين والأردنيين بذلك لاحقا" وأشاروا إلى" 6 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت القطاع"، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".

وقالت الصحيفة، إن "المساعدات الإنسانية التي بعث بها المغرب إلى سكان قطاع غزة بأمر من العاهل المغربي محمد السادس، حصلت على موافقة مباشرة من المكتب الرئاسي لبنيامين نتنياهو، كبادرة رمضانية من إسرائيل إلى المملكة المغربية" حسب وصف مسؤول إسرائيلي.

وقال مسؤول إسرائيلي لم يتم ذكر صفته، لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، إن "العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، ساعدت بشكل كبير في القيام ببادرة إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة من طرف المملكة المغربية"، مشيرا إلى أن "بعد المغرب سيتم السماح للمساعدات المصرية والأردنية بالدخول إلى القطاع عبر الطريق البري".

ويعتقد مهتمون بالعلاقات المغربية الإسرائيلية، أن "موافقة إسرائيل على دخول المساعدات الانسانية المغربية إلى قطاع غزة، تدخل في إطار مساعي إسرائيل في التخفيف من غضب الرباط حول الحرب الإسرائيلية على قطاغ غزة، خاصة أن المغرب سبق أن طلب بوقف إطلاق النار وأدان الاعتداءات الإسرائيلية".

ادانات 

وكان المغرب قد أدان أكثر من مرة آخرها كان في 3 مارس/آذار الجاري "استهداف القوات الاسرائيلية لمدنيين فلسطينيين كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، شمال قطاع غزة، مما خلف مقتل العشرات وإصابة المئات، وأعرب عن استنكاره الشديد لذلك".

وتجدر الإشارة إلى أن بعث المغرب بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لقيت ترحيبا فلسطينيا كبيرا، وقد أشاد بهذه البادرة مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، خاصة أن "المساعدات المغربية شملت أيضا مدينة القدس الشريف إضافة إلى قطاع غزة".

وكانت 6 طائرات نقل من نوع ’هيركوليس’ قادمة من المغرب محمّلة بـ 25 طنا من المواد الغذائية والمياه والأدوية ومستلزمات طبية أخرى، قد وصلت صلت إلى مطار بين غوريون، الإثنين المنصرم، وبعد التزود بالوقود ستنطلق الطائرات نحو إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]