جدد مدير الاستخبارات الأمريكية، ويليام بيرنز، التأكيد على مواصلة بلاده "العمل الجاد من أجل التوصل لاتفاق هدنة والتبادل".

ونقلت هيئة البث العبرية فجر يوم الثلاثاء، عن ويليام بيرنز، تأكيد بلاده مواصلة "العمل على إيجاد اتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة"، وإن لم يعتقد بأن "أي شخص يمكنه ضمان هذا الأمر".

وذكر بيرنز أن "بدائل عدم التوصل لاتفاق ستكون أسوأ للمدنيين في غزة، وكذلك للرهائن الإسرائيليين وعائلاتهم"، مضيفا أن "هناك أطفال يتضورون جوعا في قطاع غزة، ومن الصعب توزيع المساعدات بشكل فعال دون وقف إطلاق النار".


الوفد الإسرائيلي


ومن جهة أخرى، وجه الفريق الإسرائيلي الذي يدير المفاوضات رسالة تفاؤلية إلى المستوى السياسي يوم الإثنين، مفادها أن حماس معنية بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المخطوفين خلال شهر رمضان وفي أقرب فرصة، وفي الوقت نفسه فإن حماس تتطلع الى إشعال الاوضاع داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. هذا ما أورده سليمان مسودة، مراسل قناة "كان" العبرية خلال النشرة المسائية الاثنين.

ورغم هذه الرسالة الإيجابية، لا يزال المستوى السياسي الإسرائيلي يرفض توسيع صلاحيات الفريق المفاوض.

ودار سجال حاد في الحكومة بين الوزير غادي آيزنكوت، الذي قال كلاما حادا أمام أعضاء الحكومة الذين يعارضون توسيع الصلاحيات، ويعتقد آيزنكوت أنه ينبغي التوسيع لان ذلك في مصلحة إسرائيل.

وقال مسؤولون في مجلس الوزراء إننا نقترب من نقطة الغليان بين أعضاء مجلس الوزراء بشأن صفقة المختطفين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]