زعمت المؤسسة العسكرية في اسرائيل أنها تلقت عشرات الانذارات بتنفيذ عمليات في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان. واضافت القناة 13 أن حركة حماس حثت نشطائها إلى تنفيذ عمليات، ويتم مراقبة ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك.

القرار في أروقة الأجهزة العسكرية في الوقت الحالي هو أنه على عكس أشهر رمضان في السنوات السابقة، فإن هذه المرة ليس هناك خيار سوى الاستمرار بتنفيذ عمليات اعتقال وإحباط العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تنفيذ عمليات تسلل إلى المستوطنات، على طريقة ما جرى في 7 أكتوبر في غلاف غزة.


وحذرت الدوائر العسكرية أن الوضع الاقتصادي في الضفة يتدهور أيضا. العمال لا يدخلون إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ولا سبيل لهم للاحتفال برمضان"، وهذا يزيد الضغط في المناطق. ومن المتوقع أن يصل حوالي 100 ألف مصلي إلى الاقصى وسيتم تأمينهم بحوالي 2500 من قوات الشرطة . وفي الضفة الغربية، سيتم نشر 24 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي، و20 سرية وحوالي 5000 جندي في المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]