أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اقتحام مستوطنين إرهابيين مقبرة باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى وتحطيم شواهد عدد من قبور المسلمين.

ووصفت الهيئة هذه الاعتداءات بأنها تجاوزت أحط درجات الجبن والدناءة، وهي تعبير عن حقد وكراهية عمياء تجاوزت كل الحدود بوصولها الى مقابر الموتى.

وأشارت الهيئة بأن هذه الاعتداءات الإرهابية ليست المرة الأولى التي تتعرض لها مقبرة باب الرحمة، من تدنيس وتحطيم لشواهد القبور، وأن هذه الجريمة هي امتداد متصاعد لسلسلة اعتداءات على المقبرة كان آخرها وضع رأس حمار على شواهد أحد القبور.

وأكدت الهيئة أن هذه الانتهاكات تأتي استكمالاً لمخطط بلدية الاحتلال لتدمير مقابر المسلمين في مدينة القدس، حيث استولت مؤخراً على جزء كبير من مقبرة باب الرحمة لتحويله الى ما يسمى بحديقة توراتية.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الانتهاكات التي تجري تحت سمع وبصر ودعم شرطة الاحتلال التي توفر الحماية للمستوطنين .

ودعت الهيئة الأوقاف الإسلامية والمؤسسات المقدسية الى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المقابر والتصدي للمستوطنين الذين يرتكبون هذه الاعتداءات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]