بعد ثلاث سنوات من الأزمة في شركة ال عال، عادت المزايا إلى موظفي الشركة، وعلى رأسهم ست تذاكر طيران مجانية سنويا لكل فرد من أفراد الأسرة، مع دفع الشركة للضريبة لهم.

حدثت الأزمة الكبيرة للشركة في أعقاب فيروس كورونا، ودفعت شركة إل عال إلى حافة الانهيار، مما أجبر موظفيها على تقديم تنازلات كبيرة في ظروف العمل والمزايا ذات الصلة، كشرط لتلقي المساعدة الحكومية.

اتفاقية عمل جديدة وقعتها الشركة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع لجنة العمال التي تمثل 5000 عامل، تحت رعاية الهستدروت، تعيد لهم جميع المزايا التي تنازلوا عنها مقابل المساعدة وتنظم حقوقا إضافية. على رأس المزايا التي تم إرجاعها، ست تذاكر سنويا لكل موظف وفرد من أفراد أسرته، بعضها مجاني وبعضها بخصم 90٪.

ارباح الشركة 

كانت اتفاقية العمل الجديدة ضرورية بعد أن قفزت أرباح شركة ال عال في الربع الأخير، في فترة الحرب، بنسبة 370٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغت 40 مليون دولار. والسبب الرئيسي لذلك هو توقف الشركات الأجنبية عن الطيران من وإلى إسرائيل، وأصبحت شركة إل عال شبه احتكارية، مما رفع أسعار تذاكر الطيران.

بالإضافة إلى ذلك، عادت ميزانية الرعاية الاجتماعية إلى أيام المرح والفعاليات وتمويل المخيمات الصيفية والدراسات الأكاديمية لأطفال العمال. ويقدر سداد استحقاقات الموظفين بتكلفة سنوية تبلغ حوالي 11 مليون دولار وسيعود إلى قسم النفقات في تقارير الشركة المستقبلية. كما تم الاتفاق على أن يحصل كل موظف على مكافأة تعتمد على الربح يتم منحها على مرحلتين لعام 2023 وما بعده. ووفقا لتقديرات الصناعة، ستضيف المنح 10 ملايين دولار إضافية لشركة إل عال في عام 2024. يعد هذا إنجازا للعمال بعد أن تطلبت اتفاقية المساعدة الأصلية عدم توزيع المنح على العمال حتى عام 2026. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]