بمبادرة من "كو إمباكت": المئات يشاركون في معرض التشغيل السنويّ للمجتمع العربيّ

شارك المئات من الأكاديميين والخريجين والباحثين عن العمل في معرض التشغيل السنويّ الذي أقيم أمس بتنظيم مبادرة " كو إمباكت "، بالتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي ضمن أهداف الخطة الخمسية "تقدّم" لدعم برامج تساهم في انخراط العرب في سوق العمل.

وهدف هذا المعرض وهو الأول من نوعه في مبادرة " كو إمباكت " الى تعريف الشباب والشابات العرب على الشركات الهامة في السوق، التشبيك والإنخراط في وظائف المستقبل المطلوبة.

وأقيم المعرض في المركز الجماهيري في يافا، على مدار ساعات طويلة، ليمنح مرونة في الوقت لأكبر عدد من الراغبين بالحضور والاستفادة، وقد حظي بنجاح منقطع النظير من وصول المئات من الخريجين من كافة أنحاء البلاد للإستماع الى شرح للعدد الكبير من محطات الشركات الرائدة المُشاركة وملاءمة سير ذاتية لما يناسب كفائاتهم، من بين الشركات التي حضرت المعرض؛ كيمبرلي كلارك، يونيلفر، تنوفا، أوسم نستله، ديسكونت، شتراوس وشتراوس ماييم، نتافيم، الفينكس، تيفاع، BI بيت الاستثمار وتيفاع .

يذكر أن معرض التشغيل قد أعنى باختيار التخصصات المطلوبة في سوق العمل ومنها، الهايتك، الاقتصاد والمال، الهندسة، الصناعة والموارد البشرية. لضمان ملائمة وتوجيه الباحثين والباحثات عن العمل إلى أهم الفرص الموجودة، المتاحة والمطلوبة في سوق العمل المتغير والحالي.

السيد شادي حداد، نائب المديرة العامة في كو إمباكت قال:" إننا في مبادرة "كو إمباكت" نعمل ضمن رؤيا ريادية لدمج منوّع ومتساو للمجتمع العرب في سوق العمل، ونحرص على تطبيق ذلك، سواء من خلال مشاريع عديدة تهدف الى تطوير المهارات والتطوير المهني للخريجين العرب حتى تنظيم معرض التشغيل والذي يقام لأول مرة بهدف التعرف على فرص ووظائف بالشركات الرائدة في البلاد والمساهمة في استقطابهم اليها. إن الحضور البارز دلالة على الوعي عند شبابنا وشاباتنا بأهمية السعي لإيجاد فرص ووظائف تتوافق مع طموحهم وقدراتهم."

وتابع السيد حداد:"سنواصل عملنا على أن نكون المبادرة التي تجمع المشغل والموظف العربي بهدف تعزيز انخراطنا في سوق العمل الواسع ولنساهم في تقدّم مجتمعنا".

السيد حسان طوافرة، مُدير سلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية:" لمعرض الشتغيل الذي أقيم اليوم للشركات التي تعمل مع " كو إمباكت " أهمية كبرى، من خلال عرض الوظائف للخريجين والأكاديميين يتيح مسارا لدمجهم في سوق العمل، للأسف الشديد وبسبب الظروف الأمنية نحن اليوم في مأزق تشغيلي، إن وجود الشركات والموظفين هنا في هذه المساحة يسرع إيصال الشباب والشابات الى هذه الشركات بأسرع وقت.

وتابع:" هذه السيرورة لا تأت فقط بمعرض إنما بسلسلة خطوات عملوا عليها سنوات طويلة لاحتضان المتجمع العربي وتحضيرهم لدمجهم فيها".
وأختتم :" هدفنا دمج أكبر عدد من الأكاديميين والشركات وهذا المعرض ضمن الجهود الخاصة من أجل ذلك".