الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي

- كم من روح بكت والدمع سيال وتصومّعت هناك تصّلي ليغّفر لهم ولكنهم جاهلون لا يصّلهم صدّى الصلّوات

- كيف تتكلمون بلغه مزدوجة وأنتم مرنمين بجوقه الخورسّ، والحكماء امتحنوكم، ام كان شرط بقائكم بالخورس التكلم بازدواجيه.

- منعتّم الحليب عن الأطفال، والغذاء عن الكبار، وامتلأت جراركم، أيها السادة، المقصود ليس المشرب والمأكل، بل المعرفة والحكمة وكل الخفايا والمصلحة وراء التجويع الفكري، اسمعوني جيدا، ما أصعب ان يطعمني الغريب خيرات حقلي المسروق منكم وأحمل له الجميل.

- الأصالة والأبداع والوعي النفسي هّن دهليز الذات الفاعلة بكل فئة وبيئة حاضنه ويفعلن منه كيان مستعصي على الاستبداد، ما أجمل ان يظهر حمار انطاكيا بالنبهة والاستحمار بغياب هذا الدهليز

- اخلعوا حذاء ان له الخلع الجّبري، ومزقوا ملابس لا يطهرها غّسلها بماء أحمر، لنشهد ولادة عروس بقبلتها الرئة تطّهر من سوء الجهل وتستريح بظل التفاحة المبرعمة.

- بمعانه الغربة والاغتراب يتحول العابد معبودا والعاشق معشوقا وبهذا يتجلى تأنسي المطلق المحيّ للروح ولا يقتلها

- لا سعادة للفرع الى بالالتحام على افنان الأصل فهناك الفناء بقاء وولادة ربيعيه.

- اساري الظلمات أبناء النواسيت, المكبلين بالقيد, أضعتم المفتاح وأترتم من الاثنين واحد, وتطلبون دقائق النّعم ,وعن فك الأسير كحجريه الحيوان أنتم.

- اذا كان التعطش الى درك الحقيقة مغروسا بالفطرة لا بالاختيار فأين الحرج اذا انحلت رابطه التقليد وتكسرت سنّه موروثه لا استقامة لها امام عمود الشك بعد عرضها على العلم اليقيني الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافا لا يلقى معه ريب، فالخبر لا يقين فيه والاخطاء التي تكتنفه أعظم من ان تحّد

- ثنائيه متميزة وادي نطق وجبل صمت، تصريح وكتم، رمز وصوره برزخ من سجن وقيد جوهر، الإشكالية رمز التجربة وهدم الثلاثة لتغدوا واحده ويتوحد زمنين بين الادراك والمفهومية

- غمام وحمامه
- ظلمه وتجرد
- نشيد وتمرد
- سراب مرئي
- وجمال مخفي
- لا تطهير ولا اتحاد
- لا استناره بلاهوت رمزي
- وليل ينفي للحواس
- وبحت عن ليل الروح
- ودفن الوهم والضلال
- هذا هو الصحيح
- هذا هو الأساس
- ان نطلق عنان الشموع
- بليل ينفي للحواس

- معرفه الوصول تتخالف مع معرفه الاتصال، ومعرفه التفصيل امام من لا يملك الدليل مهزلة، اخوتي تفصيل التمحيص ليس كقياس العباءة.

- لولا العلم من الحي الذي لا يموت للحي الذي لا يموت لما طرقنا اليقين والاطمئنان وستبقى الحيرة ترافقنا في تحديد الطريق

- لو لم يتخلص طائر السيمرغ من جاذبيه الأرض لما استطاع ان يحلق الى ما وراء القمم.

- بوصولكم لقمه ما سيقاس نجاحكم بالقمه الأعلى فأبقوا على عطش التسلق الروحي حتى الملمس ما بين البرق والرعد.

- هذا هو جرح الحب الحقيقي عبتا تحاولون قطب نزيفه بدبق التين وهل من لا يملك التصوف يشرب من النهر الخالد ام انه اختار السكن هناك عمدا.

- أن ترى المياه المتدفقة بالينابيع وتشرب هذا اتكال على الطبيعة، وان رأيت غير حكماء رجال الديوان أصبحوا، فكل الحق على قله عقلك وعقول المشترين لرخص كلامهم.

- اجعلوا من نفوسكم محرره من القيد حتى تقف على ممرات الطريق الابدي مرفوعة الرأس امام البوابة.

- كيف يتماشى تعالوا واكسروا نداء وجب ترديده لكل مار مع مظاهر الا حياء بارتداء توب أفلاطوني براق محفور عليه كتابات رمزيه يا ليتكم تفهمونها.

- المسافة الفاصلة والغير قابله للاختراق بين بعدين متناقضين ظاهرهما اثنان وباطنهما واحد تجمعهم برزخيه جامعه فاصله في الوقت ذاته لذات مجرده وأخرى ساريه.

- ما أصعب ان تكون اسيرا مّسير وانت تظن أنك ملك الحرية

- اغوارها عننيه وسبرها عسير لمن لا يتجاوز الجلد الى الجوهر اما القبول والرفض ليس الغاية انما التوغل وروح الكشف، حيات للأحياء وموت للموتى والقراءة الثانية ضرورية بقدر الولادة الثانية.

- أحجيه فكريه ما هي المنطقة التي يسكنها الافعى التي تملك رأسين ولا تملك العقل، واسد زئيره نباح, وكسيح قائد كتيبه , وحمار يحذوه بنعال الفضة, ونسوه حاملات الاسرار وهن السبب باختيار مقاسات تفصيل رزات أبواب الاكتاف.

- الوعد عهد على أصحاب الكرامة، لا تطلبوه من أناس يخدعكم الملبس والمظهر انهم كذلك.

- إذا كان التصوف مذهبا وقّسم الى تمانيه أنماط البعض يراها مشكله وانا اراها سياسة مقصودة لإعطاء مساحة للمختلف بالرأي ان يعبر. نحسدكم.


- حبات رمل ازرق
- حبات رمل ترقص
- بفرح الأعاصير
- وحبات رمل اصفر
- تتجلى مع الشمس
- وحبات رمل فضية
- تسهر مع القمر
- وحبات رمل
- مداس لنوق الجمال
- وحبات رمل
- شواطئ لواحه
- وحبات رمل
- غطت القبر المجهول
- وحبات رمل
- لا يبنى عليها أساس البيت
- ورمال على الصخر
- بّنت الأساس
- وكان كل هذا
- امام عين الراهب

د. محمد زيناتي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]