قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء إن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه" في اشارة لقدرة الحركة على مواصلة القتال وذلك في تعليقه عن قرب التوصل لهدنة لإيقاف الحرب في غزة مقابل اطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين.

شهر رمضان شهر الإنتصارات

وفي كلمة بثها التلفزيون قال هنية " لا يضيرنا إن مضينا إلى شهر رمضان في مواجهة وجهاد فهو شهر الانتصارات" متابعا "أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا ولوضع حد لآلامه الكبيرة في حرب الإبادة الوحشية يوازيها استعداد للدفاع عنه" فيما يبدو أنها رسالة قوية بأن حماس لا تزال قوية وفي نفي لرواية الحكومة الإسرائيلية بشأن ضعف الحركة والقضاء على كتائب كاملة.

وأضاف بشأن مسار مفاوضات الهدنة التي تجرب في باريس والقاهرة برعاية كل من المصريين والقطريين "نؤكد لإسرائيل والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة".

كسر مؤامرة التجويع عن شمال قطاع غزة

وردا على محاولة إسرائيل تجويع سكان غزة خاصة سكان الشمال قال هنية "من واجب الأمة العربية والإسلامية ودول الطوق أن يبادروا بكسر مؤامرة التجويع عن شمال قطاع غزة".

الأقصى سيبقى عنوان المواجهة

وبشأن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمنع الصلاة في الأقصى شهر رمضان طالب الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية "والداخل المحتل" إلى "شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان". وقال "الأقصى سيبقى عنوان المواجهة وشعبنا سيدافع عن مساجده وكنائسه ومقدساته بكل أشكال المقاومة" مضيفا " الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]