أكد قيادي في حركة "حماس" متواجد في بيروت، لوكالة أنباء العالم العربي AWP، أن الحركة أبدت مرونة في تفاصيل مدة التهدئة، مقابل استكمال التفاوض خلال المرحلة الأولى، وذلك في إطار ما يعرف بـ"مسار باريس" الجديد، للتوصل لصفقة بشأن المحتجزين والهدنة في غزة.

وقال المصدر الذي لم تسمه الوكالة أن الحركة وافقت على أن تكون المرحلة الأولى من التهدئة بالإفراج عن الإسرائيليين من غير العسكريين المحتجزين في غزة. مشيراً إلى أن عددهم لا يتجاوز الـ40 وليسوا بيد حركته فقط، مقابل الإفراج عن 15 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية وأصحاب الأمراض المزمنة، مقابل كل أسير إسرائيلي، ويوم تهدئة عن كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه، إضافة إلى أسبوع تهدئة يسبق بدء تنفيذ الاتفاق، لضمان الاتفاق على الأسماء وتفاصيل الإفراج المتبادل.

وكشف المصدر عن إصرار الحركة على إدخال مكثف للمساعدات الإنسانية، بما يشمل الخيام والبيوت الجاهزة إلى كل مناطق قطاع غزة، إضافة إلى الاتفاق على تفاصيل عودة النازحين إلى منازلهم التي نزحوا منها في شمال القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]