اثار فرض الحكومة الإسرائيلية تقييدات على المسلمين من مواطني دولة إسرائيل الذين ينوون الزيارة والصلاة في مسجد الأقصى خلال ايام شهر رمضان الكريم، اصداء مستنكرة ومستهجنة في أوساط عدة، ليس فقط على مستوى المجتمع العربي، وانما من قبل شخصيات وقادة من المجتمع اليهودي.

وفي حديث لموقع بُكرا مع د. جرشون باسكين مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة المجتمعات الدولية قال:" يعتبر الأقصى أهم رمز للمسلمين الفلسطينيين خاصة لوجودهم في أرض فلسطين منذ مئات السنين. إنها ملك للمسلمين فقط في نظرهم، ويجب أن تظل كذلك".

واضاف يقول:" الأقصى هو الرمز الذي يوحّد ويحدد قدسية القدس والأرض كلها بالنسبة لهم. صعود النبي محمد في القدس من المسجد الأقصى. يعتقد معظم المسلمين الفلسطينيين، بما في ذلك الفلسطينيون الإسرائيليون، أن إسرائيل لديها خطط لإعادة بناء الهيكل في جبل الهيكل بدلا من  المساجد. إن إغلاق المكان أمام صلاة المسلمين يسرّع من شعور الكثير من المسلمين بأن إسرائيل على وشك تنفيذ التهديد".

وانهى باسكين يقول:" شعار المفتي الحاج أمين "الأقصى في خطر" يتكرر بين الفينة والأخرى ويسبب اضطرابات وعنف. إن الأقصى هو العصب والشريان الأساس للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلينا أن نكون حذرين للغاية وعدم المساس به".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]