عادت المظاهرات الإحتجاجية التي انطلقت العام الماضي واستمرت حتى السابع من اكتوبر 2023 ضد الإنقلاب القضائي الذي كانت الحكومة الإسرائيلي تنوي تنفيذه من خلال تغييرات قضائية، الى الواجهة من جديد، خلال الأيام الأخيرة، لتنضم الى بقية الإحتجاجات التي تعم دولة اسرائيل، سواءً في حيفا، القدس، تل ابيب، وامام بيوت الوزراء المختلفين، ضد حكومة نتنياهو.

موقع بُكرا تحدث الى الناشط في " قوة كابلان" نداف جلؤون، حول العودة الى التظاهرات والدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة في دولة اسرائيل.

فقط بالنضال ننهي عهد نتنياهو

وقال جلؤون:" منذ السابع من أكتوبر تجندنا جميعنا للمساعدة بعد اشهر طويلة من الإحتجاجات، لكننا في الأسابيع الأخيرة وبعد ان اعلن نتنياهو ان الحرب ستتواصل طيلة عام 2024، قررنا العودة للمظاهرات، لأن الحكومة فقدت ثقة الشعب وعليها الرحيل".

وتابع يقول ان هذه الحكومة خطيرة، وهذا ما اتضح فيما يتعلق بميزانية الدولة، وقانون التجنيد للمتدينين اليهود، وإساءة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الإخفاقات التي تؤكد ان هذه الحكومة خطيرة ويجب اسقاطها، لا سيما وان 80% من الجمهور لا يثق بهذه الحكومة، لقد أصبحت حكومة اقلية ويجب التوجه لانتخابات مبكرة.

موقع بكرا: وهل تعتقد انه من الحكمة التوجه لانتخابات في ظل استمرار الحرب؟

نداف جلؤون: نعم، انها خطوة ذكية، انها مصلحة وطنية واجتماعية واقتصادية وسياسية عليا، لا سيما وان هذه الحكومة فقدت ثقة الناس. وفقط من خلال حكومة منتخبة يثق بها الجمهور بالإمكان توحيد الشعب والعمل لمصلحته، وهذا ما دفعني للعودة للتظاهر، لم يكن لنا خيار آخر.

وهل تنون الترشح للإنتخابات؟

ويجيب جلؤون:" قوة كابلان هي جسم مدني لن تكون حزباً ولن تخوض الانتخابات.

والطموح بعد الانتخابات، بعد الحصول على حكومة جيدة، ان نركز على الجانب المدني على نطاق واسع، سنواصل النهضة المدنية والتأثير.

وماذا مع جانتس؟ لا زال في الحكومة؟

نداف جلؤون: نحن نعمل ايضاً من اجل إقناعه بترك الحكومة وتحديد موعد للإنتخابات. ان ما يحدث في البلاد كارثة ويجب عدم استمرارها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]