هدمت السلطات الاسرائيلية، أمس الأربعاء، منزل الناشط المقدسي فخري أبو دياب في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، بعد أن أجبرت جميع سكان البيت على الخروج، ليصبح أبو دياب وعائلته بلا مأوى.

الناشط فخري أبو دياب أكد  أن هدم بيته هو استهداف لبلدة سلوان بالمدينة المقدسة وهي في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي خاصة أنها ملاصقة للمسجد الأقصى وهي درع وحماية للمسجد المبارك.

وأضاف أن هدم المنزل أيضا يعتبر استهداف شخصي، إذ أن المنزل وصاحبه لم يروقان للاحتلال، وتدعي بلدية الاحتلال أنه يحّرض الناس على عدم قبول مشاريع الاستيطان والتهويد، وكان عائق أمام هدم العديد من المنازل.


وتابع أبو دياب: "أردات سلطات الاحتلال إيصال رسالة لي لإسكاتي، وهي تحاول اسكات الناس وعدم وصول المعلومة والرسالة والصورة الحقيقية للعالم، ولكنهم واهمون في ذلك، ولن أتوقف للدفاع عن حقوقنا".

المصدر: راية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]