نظمت كل من لجنة رؤساء السلطات العربية، مؤسسة أجيك معهد- النقب، شتيل وسيكوي أُفق، اليوم الثلاثاء، في بئر السبع، لقاءً عاجلًا بسبب قرار التقليصات في ميزانيات المجتمع العربي.
وأكد الحضور في اللقاء أنه يجب أن العمل معًا من أجل تغيير هذه السياسة، مشيرين إلى أنّ الفجوات التي ستنتج عن هذه التقليصات كبيرة وترسخ أكثر حالة الفقر التي يعيشها السكان العرب في النقب.
كما واكد الحضور انّ هذه الخطوات، لن تؤثر على المجتمع العربي في النقب فقط، انما على النسيج الاجتماعي العام في البلاد.
وحول الموضوع، قال إبراهيم الهواشلة، رئيس مجلس إقليمي واحة الصحراء، لـ"بكرا": هذه التقليصات ترسخ العنف والتمييز في النقب، هي ميزانيات اقرت أصلا من باب الاعتراف أنّ هنالك مشكلة جدية يجب التعامل معها.
وأوضح: اذا ما نظرنا إلى المشكلة بنظرة معمقة واجتماعية، نجد أنها لا تؤثر فقط على المجتمع العربي في النقب، انما على المجتمع عامة ومنها البلدات اليهودية في المنطقة.
وختم: مسؤولية الدولة، العمل نحو حماية السكان وتقديم الخدمات الملائمة لهم، وخلاف ذلك ستكون النتيجة سيئة، للجميع. الحقيقة أنّ هذه التقليصات تطال المجالس العربية وليس اليهودية مؤشر أنّ المواطن العرب ليس في سلم اهتمام هذه الحكومة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]