قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، امس الثلاثاء، إن 60% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة تذهب إلى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قيل إنهم تحدثوا في مناقشات مغلقة مع مسؤولين سياسيين آخرين، أن حوالي 60% من المساعدات التي تدخل قطاع غزة تذهب إلى حماس.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن كل من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وهما أعضاء في حكومة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يقترحون تعليق المساعدات الإنسانية القادمة إلى القطاع، حتى يتم إنشاء آلية بديلة لدخول هذه المساعدات إلى غزة.

وفي سياق متصل، نجح متظاهرون إسرائيليون، امس الثلاثاء، في إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

وأفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، بأنه رغم منع الشرطة الإسرائيلية لباص يقل متظاهرين إسرائيليين كانوا في طريقهم إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم، فإنه تم بالفعل إغلاق المعبر ولم تدخل شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة.
وأكدت القناة في تقرير مصور لها أنه رغم الحصار الذي فرضته الشرطة الإسرائيلية، فقد تمكن المتظاهرون من إغلاق معبر كرم أبو سالم وأن أغلب الشاحنات لم تدخل قطاع غزة.
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، قد دعا إلى إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
ونشر ليبرمان تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أكد من خلالها وجوده أمام معبر كرم أبو سالم للتعبير عن رفضه دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بزعم أن الفلسطينيين أو عناصر حركة حماس "وحوش بشرية"، حيث أوضح ليبرمان الذي شغل منصب وزير الدفاع سابقا في بلاده، أنه من الضروري الاعتناء بالشعب الإسرائيلي أولا وليس بما أسماه بـ"الوحوش البشرية" من أتباع وعناصر حركة حماس، بحسب قوله.

وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت منطقة معبر كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، وأوضح الجيش الإسرائيلي بأن قراره جاء في محاولة منع تنظيم التظاهرات اليومية لذوي الرهائن المحتجزين في غزة، التي تمنع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]