اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، منزلي الشيخين عدلي الكردي وعبد الرحمن زبارقة من مدينة اللد، واقتادتهما إلى التحقيق في مركز شرطة اللد، وذلك بزعم “الإزعاج” من خلال صوت الاذان في المسجد الكبير، حيث يتوليان مسؤولية المسجد.

وحضر التحقيق مع الكردي وزبارقة، المحامي خالد زبارقة عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد.


يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية، داهمت، المسجد العمري الكبير بمدينة اللد، قبل نحو شهر، بادعاء انبعاث صوت إزعاج وضجيج من الأذان.

وتدعي الشرطة أنها تتحرك في هذا الصدد بناء على شكاوى من يهود يتبعون لما يسمى “النواة التوراتية المتطرفة”. وتعمل هذه النواة على حملة تحريض ضد صوت الأذان في مدينة اللد منذ فترة.

ونظمت وقفة احتجاجية ضد الاعتقال 

وفي بيان للشرطة جاء فيه :" 

دعا  قائد شرطة منطقة المركز –  آفي بيطون، صباح اليوم، مسؤولين اثنين في مسجد في اللد للتحقيق معهم بشبهة إحداث ضجيج غير عادي عبر نظام مكيرات الصوت 
ويأتي هذا ، بعد تلقي بلاغات عن ضجيج مستمر وغير معقول يُزعم أنه صادر من نظام مكبر الصوت في احد مساجد المدينة.

وبعد الحديث المتكررمع المسؤولين في المسجد ، تم إجراء فحص احترافي لمستوى الضوضاء باستخدام جهاز مخصص من قبل قسم حماية البيئة وتم تحرير التقارير بناء على ذلك بشأن حدوث الضوضاء.

وكما ذكر، ووفقاً لنتائج التفتيش والضجيج المستمر الذي يضر بنوعية حياة السكان والنظام العام، أصدر قائد منطقة المركز –  آفي بيطون، صباح اليوم تعليمات باعتقال الإمامين للتحقيق معهم. شبهة التورط، حيث سيتم في نهاية التحقيق فحص استمرار الإجراءات ووقف  الضوضاء المحظورة التي تضر الجمهور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]