قدّمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد سلمى حنبوط (21 عامًا) ومُلا ملا (22 عامًا) من يركا، بعد أن قتلا المرحوم بيان وهبة بسبب علاقات عاطفية.

وتشير لائحة الاتهام التي قدمها المحامي آفي أور زاك من النيابة العامة في حيفا، إلى أن المتهمان كانا على علاقة منذ عدة سنوات، وخلال جزء من تلك الفترة كانت هناك علاقة بين المتهمة والمرحوم، مما أدى إلى علاقة مشحونة بين المتهم والمرحوم.

منذ حوالي شهرين، انتشرت شائعة تفيد أن المتهم ملا هدد المتوفى بالسلاح. رداً على ذلك، كتب المرحوم رسالة للمتهمة تفيد أنه سيقوم بقطع رقبة ملا. ردت المتهمة بنصح وهبة بعدم التصريح بأمور لا يستطيع فعلها. ثم قامت المتهمة بإرسال كافة الرسائل النصية التي أرسلها المرحوم إليها إلى المتهم. وعلى ضوء ما سبق، ونتيجة لاشتباه المتهمين في أن وهبة قد يمتلك صورًا للمتهمة على هاتفه المحمول، قرر المتهمان إطلاق النار على وهبة. فقامت المتهمة بالاتصال بوهبة ودعوته للقائها.

خرج المتهمان في موعد اللقاء باتجاه بيت وهبة، واتصلت المتهمة بوهبة مطالبة إياه بالخروج لكي يقوم الاثنان بإطلاق النار عليه وإصابته، إلا أن وهبة رفض طلبها. فانتظاره بجانب بيته، وعندما نزل وهبة من بيته ليذهب إلى العمل. بدأ الاثنان بمتابعتها، وكانت المتهمة تختبئ في المقعد الخلفي. وبعد بضع دقائق من القيادة، توقف مولا بالقرب من سيارة وهبة، وعرّف عن نفسه وطلب منه ركوب سيارته. رفض وهبة، وبعد نقاش، ركب ملا سيارة وهبة، حاملاً مسدسا مخبأ تحت ملابسه.

انطلق الاثنان بالسيارة ووصلا إلى حقل زيتون في المنطقة، حيث تطورت بينهما مشادة كلامية. في هذه المرحلة، قام ملا بضرب المرحوم وهبة وأطلق النار على الجزء العلوي من جسده. ثم أخرج ملا الضحية من السيارة وأخذ هاتفه المحمول ولاذ بالفرار من مكان الحادث. وعندما عاد إلى سيارته، أبلغ المتهمة بأفعاله وتوجه إلى عمله. قام أحد المارة، الذي لاحظ جثة وهبة، بالاتصال بقوات الإنقاذ، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.

ووجهت إلى ملا تهمة القتل المتعمد وحنبوط بجريمة القتل بالتهور، كما اتهم الاثنان بتهمتي استخدام الأسلحة (الحمل والنقل).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]