ادانت محكمة الصلح في القدس، هذا الاسبوع، ناشط اليمين المتطرف بنسي غوفشطين بالتحريض على العنصرية فيما برأته من اتهامات بالتحريض على الإرهاب والعنف.
وتقدمت لائحة الاتهام بالتحريض على العنف والإرهاب، ضد غوفشطين، عام 2019، بعد أنّ أقدم على تأسيس منظمة "لاهافا" الهادفة إلى منع زواج بين يهود وديانات أخرى، حيث قام بعدة تصريحات في الإعلام تحمل تشجيعًا على العنف والإرهاب، فيما تقدمت لائحة أخرى بالتحريض على العنصرية عام 2014 بعد أنّ قدّم خطابًا في حدث جماهيري إحياءً لذكرى "كهانا" المتطرف قال فيه أنّ "العدو داخلنا وهو السرطان، وإذا لم نقم بالاهتمام بالسرطان وجودنا بخطر وسيموت الكثير من اليهود".
وحول الموضوع، قال المحامي اوري نيروب، من القسم القانوني للمركز الإصلاحي للدين والدولة، والذي قاد المسار: المحكمة وضعت حدًا لتصريحات غوفشطين العنصرية والخطيرة. غوفشطين يترأس منظمة "لاهافا" التي تترجم أفكار "كهانا" العنصرية إلى أرض الواقع.
وأضاف: بالذات في هذه الأيام، التي تتسم بالتوتر بين المجتمعين اليهودي والعربيّ اثر الحرب الدائرة، هنالك أهمية قصوى لقرارات حكومية التي توقف أي تصريحات عنصرية ضد العرب.
وختم: مستمرون في مواجهة كل من تسول له نفسه باستغلال الدين اليهودي من أجل التحريض ونشر الكراهية لأنه العنصرية تخالف تعاليمنا الدينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]