انضم المغرب أمس الخميس، إلى الدول المشكلة لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، إلى جانب الإمارات والأردن ومصر والبحرين.

وجاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الرابع للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، الذي تحتضنه العاصمة البحرينية المنامة.

وأوضح وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية رياض مزور أهمية انضمام المملكة لأعمال اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، من أجل تحقيق الشراكة التكاملية بين الدول، في ظل وجود رؤية مشتركة لجعل المنطقة أكثر إبداعا وريادة وتنافسية على المستوى العالمي.

وأكد الوزير أن التكامل الصناعي بين الدول العربية يعتبر الأساس للاستفادة من القدرات الموجودة والمؤهلات والكوادر الشابة والكفاءات الموجودة لتلبية احتياجات المواطنين وخلق فرص جديدة للعمل، لتحقيق التكامل والاستفادة من مميزات بعضنا البعض والاقتناء من منتوجات شقيقة بدل اقتناء المنتجات الأجنبية، فهذه المبادرة هي مبادرة قيمة جدا.

صناعة السيارات 

وبين قدرة المملكة المغربية الكبيرة على صناعة السيارات في ظل وجود طاقة إنتاجية حالية تقدر بـ700 ألف سيارة، مع توجه لزيادة الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة العام القادم، إضافة إلى تصنيع البطاريات.

وجرى إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية، التي تبحث تنمية اقتصادية مستدامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مايو 2022، لتشكل بذلك إطارا للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وتعزيز تكاملها بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات، خصوصا في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]