قرر امس الاثنين وزير المساواة الاجتماعية عميت شيكلي الاستقالة من وزارته، لكن في رسالته الى رئيس الحكومة نتنياه،و طلب بأن يبقى مسؤولا عن وزارة تطوير النقب، عن هذه الموضوع تحدث موقع بكرا مع معيقل الهواشلة، وهو مسؤول العلاقات العامة في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والمركز الميداني لعرب النقب، الذي قال في حديثه :" من الغريب جدا وزير يستقيل من الوزارة، ويطلب بقائه كمسؤلولا عن توطين البدو في النقب، اذا كان الهدف هو التوفير في الميزانيات، فمن الأفضل ان يقوم الوزير بحل سلطة توطين النقب، لانها تستحوذ على معظم الميزانيات ولمنها على ارض الواقع لا تقوم بعمل أي شيء يذكر، تضم السلطة عشرات الموظفين، والعديد من السيارات والممتلكات، ولم تقدم شيء لا للدولة ولا لعرب النقب".

وأضاف:" هذه السلطة لا تساعد عرب النقب ولا بأي شكل من الاشكال، وثانيا لا يوجد لها أي تأثير في وجودها، وهدف هذه السلطة بأن يكون اكثر عدد سكان على اقل بقعة ارض ، وهذا ما تهدف اليه هذه السلطة، ولكن ثبات الناس وصمودهم يعرقل مخططات هذه السلطة، سلطة توطين البدة هي سلطة هدّامة للسلطات المحلية البدوية وأيضا للقرى غير المعترف بها، لانها تحاول ترحيل كل ما تبقى من أهلنا في النقب، لذلك محاولة بقاء الوزير في هذه السلطة، يعتبر امر سيء جدا".

واختتم:" بالأمس كانت هنالك جلسة في لواء الجنوب للتخطيط والبناء، وذلك حول إقامة غرف جاهزة، في عدة مناطق، لترحيل الناس اليها ليكون هذا بديل للأهالي القرى ، وهذه الغرف موجودة داخل المناطق السكانية، التي لا يوجد بها مكان لأهل هذه التجمعات السكانية، لذلك قررنا في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ،ولجنة التوجيه لعرب النقب، قمنا بالتحضير لهذه الجلسة واعلنا معارضتنا لهذا المخطط ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]