نزيف اللثة قد يكون علامة على مشكلة صحية أخرى في الفم، إليك بعض الأمثلة على المشكلات الصحية التي قد تسبب نزيف اللثة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

مشاكل صحية تسبب نزيف اللثة
التهاب اللثة المتقدم (التهاب اللثة العميق): إذا لم يتم علاج التهاب اللثة النسبي بشكل صحيح، فقد ينتقل الالتهاب إلى أنسجة اللثة العميقة والعظم المحيط. قد يصاحب ذلك نزيف اللثة، وتورم اللثة والألم، وفقد العظم الداعم للأسنان.

التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان (التهاب اللثة الجانبي): قد يحدث التهاب في الأنسجة المحيطة بالأسنان نتيجة تراكم البلاك والجير. قد يشمل ذلك اللثة واللوزتين والأنسجة اللينة الأخرى المحيطة بالأسنان. نزيف اللثة قد يكون إحدى العلامات المرافقة لهذا التهاب.

انحسار اللثة (اللثة المتراجعة): يحدث انحسار اللثة عندما تتراجع اللثة عن الأسنان، مما يؤدي إلى كشف جزء من الجذر. قد يكون اللثة المتراجعة عرضة للتهيج والنزيف عند التفريش أو تناول الطعام.

وجود ترسبات الجير تحت اللثة: في بعض الحالات، يمكن أن تتراكم ترسبات الجير تحت اللثة، مما يؤدي إلى تهيجها ونزيفها.

الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية: قد يكون هناك علاقة بين التهاب الجيوب الأنفية ونزيف اللثة. بعض الأشخاص يعانون من تجمع المخاط في الجيوب الأنفية والتدفق المستمر إلى الحلق، مما يسبب تهيج اللثة ونزيفها.

إذا كنت تعاني من نزيف اللثة المستمر أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم أو الورم، فمن المهم أن تستشير طبيب الأسنان لتقييم حالتك وتشخيص المشكلة الصحية المحتملة ووصف العلاج المناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]