انتقد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، على خلفية الهجوم على رئيس الأركان في الحكومة.

وقال باراك: "مهاجمة رئيس الأركان في خضم الحرب هو وصمة عار على مرتكبيها وعلى قبطان سفينة تايتانيك (نتنياهو)".

وأضاف: "رئيس الوزراء والحكومة يهربان من الأخبار، والوحدة ترتفع في حناجرهم، وعار التحريض وسياسة الحضيض ملطخة على وجوههم. إنه أمر كبير على الحكومة. الشعب وحده هو الذي يستطيع أن يقرر من سيقودنا من هنا".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا لكبار وزراء الحكومة لمناقشة خطط إدارة قطاع غزة بعد الحرب، انتهى إلى شجار حاد وغاضب بين الوزراء وضباط الجيش.

وشهد الشجار قيام سياسيين يمينيين، بما في ذلك البعض من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتوجيه انتقادات إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بسبب توقيت التحقيق في أخطاء الجيش وضم وزير دفاع سابق.

وقد أدى الخلاف إلى ظهور التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الجيش وبعض أعضاء ائتلاف اليمين المتشدد بشأن السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، مما كشف عن تصدعات في الجبهة الموحدة إلى حد كبير التي قدمتها الحكومة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر.

ويوم الخميس، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن محادثات معقدة وجدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، قبيل لحظات من انعقاد جلسة المجلس الحربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]