أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ مقاتليها استهدفوا ناقلة جند ودبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت القسّام أنها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في قوة للجيش الإسرائيلي تحصنت بأحد المنازل، وعاودت استهدافها بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات شرق مدينة خان يونس، وأوقعت أفراد القوة السبعة بين قتيل وجريح.

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كتائب القسام عن استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "دي 9" في المغراقة وسط القطاع بقذيفة "الياسين 105" ما أدّى الى مقتل طاقمها ، كما بثت الكتائب مقطعا يظهر استهداف جرافة إسرائيلية بمنطقة تل الزعتر شمالي القطاع.

وأكدت القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة خاصة قوامها 12 جنديًا في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة بالأسلحة الرشاشة ومن ثم استهدفوا القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم جميعًا بين قتيل وجريح.

وذكرت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل تحصن به 7 جنود شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما تمكن المقاتلون، وفق القسام، من مكن استهداف قوة خاصة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة بقذيفة "TBG" وأكدوا مقتل 8 جنود.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة تل الزعتر في جباليا شمالي القطاع.

من جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي سقوط 7 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح بعد اشتباكات ضارية في حي الشجاعية شرقي غزة.

وفي المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل 3 من عناصره، مما يرفع عدد قتلاه إلى 9 وجرحاه إلى 29 خلال الـ24 ساعة الماضية، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 من بين الضباط والجنود التسعة من قوات النخبة في الجيش.

وكشفت مراسلة الشؤون العسكرية بالإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن القتلى ينتمون لوحدتي كوماندوز النخبة "دوفدوفان" و "ياهلوم" وقد قتلوا في معارك مع كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية جنوب وشمال القطاع.

ويواجه جيش الاحتلال مقاومة قوية ويخوض معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في جميع المحاور التي يتواجد بها، خاصةً في مدينة خانيونس جنوبي القطاع, وحي الشجاعيّة ومخيم جباليا شماله.

وفي السياق، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق رشقة من 12 صاروخاً باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.

وقصف القسام تل أبيب الكبرى بالصواريخ رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى، وعشرات المدن الإسرائيلية. أدخلت على إثرها 3 ملايين إسرائيلي على الأقل إلى الملاجئ والغرف المحصنة.

وعقّب جيش الاحتلال على رشقة الصواريخ الجديدة بأنه حتى بعد 74 يوما من الحرب، فإن صفارات الإنذار لا تزال تدوي وسط الكيان، وما زال ملايين السكان يبحثون عن ملجأ.

وسبق لمقاتلي كتائب القسام أن قصفوا تل أبيب أكثر من مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الاسرائيلي عملية توغل بريّة بالقطاع، وسط مقاومة شرسة من المقاومة الفلسطينيّة.

وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية المعلنة لجيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبرالماضي إلى 464 قتيلاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]