تدخل الحرب على غزة يومها ال67، وفي كل يوم من أيام الحرب يزداد الوضع الاقتصادي لإسرائيل سوءُا، ومنذ مطلع العام ونزيف الدم ما زال مستمرًا في المجتمع العربي في الداخل، حيث وقعت 230 جريمة آخره كانت لشاب في الثلاثينات من عمره من قرية الرامة صباح اليوم، ويبقى السؤال كيف تؤثر الحرب على اقتصاد المجتمع العربي؟ وكيف سيؤثر الاقتصاد على قضية العنف والاجرام المنتشرة؟

طريقة لمعاقبة الشعب في الداخل

وفي حدث لموقع بكرا مع المحلل السياسي إيهاب جبارين حول الموضوع قال: " دون ادنى شك يجب ان نأخذ بعين الاعتبار ان قضية العنف لم ولن تهدأ، بل على العكس من ذلك زخمها سوف يزداد بعد هذه الحرب، لأن اسرائيل بأجهزتها تعلم جيدًا بكل المؤسسة ان هذه الأداة هي الاجدى والأنفع لكي تفرّق وتشتت وتعاقب بها المجتمع الفلسطيني في الداخل، بالتالي على سبيل المثال، اذا لاحظنا عندما استهدفت عصابات الاجرام بيوت المعتقلين أحمد خليفة ومحمد طاهر جبارين مقابل كمية الزخم الاعلامي التي كانت تكون عند اعتقال المواطنين على سبب وبدون سبب".

وأضاف: "اي ان الشرطة تستهتر بالتعامل مع قضية العنف والاجرام، وبالتالي واضح ازدواجية المعايير وواضح ان اسرائيل بكل مؤسساتها شريكة، ولا يمكن ان تستعمل بعد فضائحها كيفما تعاملت مع معتقلي الكلمة بكم الارهاب والاعتقال، لا يمكن لها ان تقول انني "لا يوجد لدي ذرائع او حجج"، هي شريكة بالكامل بكل مؤسساتها، الشرطة، النيابة، القضاء والشاباك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]