أظهرت معطيات عرضت خلال جلسة في الكنيست هذا الأسلوع، أن سكان القرى غير المعترف بها في النقب، يعانون من عدم وجود ملاجئ وغرف آمنة، وكذلك غياب أجهزة وآليات لمنح الإنذار المبكر من إطلاق الصواريخ أو حماية "القبة الحديدية"، ضد سقوط الصواريخ والقذائف في أماكن سكناهم، المعرَّفة بشكل رسمي على أنها "مناطق مفتوحة".

وحتى الآن قتل من بداية الحرب 18 مواطنا عربيًا: 11 في أحداث السابع من أكتوبر و7 نتيجة سقوط صواريخ. كما تناولت الجلسة خدمات مرافقة عائلات القتلى والمخطوفين في المجتمع العربي وتعزيز الحصانة النفسية لهذه الشريحة السكانية.

التمييز بالتعامل 

وقالت الدكتورة يعيلاه رعنان، المديرة العامة لجمعية المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها: "في الوضع القائم فإن المقولة القائلة بأنه في الحرب لا يوجد فرق بين شخص وآخر هي ببساطة غير صحيحة. بحسب فحص أجريناه فإن احتمال مقتل مواطن في النقب نتيجة سقوط صاروخ هو أكثر بـ 2،200 مرة من أي مواطن آخر في الدولة".

وأضافت: "حتى الآن قتل سبعة نتيجة سقوط صواريخ وهناك إهمال وتقاعس في أمرهم حتى اليوم. كانت قيادة الجبهة الداخلية قد صادقت على فتح المدارس إلا أن الأطفال لن يتم إرسالهم إلى المدارس كونها تنعدم الغرف والملاجئ الآمنة وأولياء الأمور يخافون عليهم. هذا الموضوع هو حلقة من حلقات الأضرار المستمرة التي تلحق بأطفال عرب البدو الذين لم يتعلموا أيضا في فترة تفشي كورونا بسبب انعدام مرحِّل مما تسبب في عدم قدرتهم على التعلم عن بعد. وكل شيء كهذا يقلل من فرصهم في التخرج". وبما يخص المجالات الآمنة "هيسكو" قالت: "يرفض الناس دخولها لأن سقفها مفتوح، خوفاً من الإصابة المباشرة. فالصاروخ الذي يدخل إلى داخلها سيقتل كل من يتواجد فيها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]