تأثّر قطاع الزراعة في البلاد بشكلٍ كبير، بسبب تأثيرات الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس في غزة، وعودة العمّال الفلسطينيين، الذين شكّلوا نسبة كبيرة من الأيدي العاملة في البلاد، بالإضافة الى عودة العمّال الأجانب ايضًا، وبالتالي أدى ذلك الى نقص في الأيدي العاملة، ما أدى الى تلف محاصيل زراعية كثيرة بسبب عدم وجود ايدي عاملة لقطف الثمار.

ومن بين المناطق التي تأثرت بسبب الحرب هي منطقة زيمر، وبلداتها الأربع، ولتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة في البلاد بشكلٍ عام، وعلى وضع المزارعين بشكل  وفي منطقة زيمر بشكلٍ خاص، تحدث موقع بكرا مع أحد المشرفين والمتطوعين في هذا القطاع.

وقد انطلقت مبادرة في منطقة زيمر، بعنوان "أسند مزارع"، بهدف مد يد المساعدة والعون للمزارعين، الذي تضرروا بسبب الحرب، وعن هذه المبادرة، قال السيد نمر غانم احد المبادرين لهذه الحملة في حديثه مع موقع بكرا: "المزارعون يعانون كثيرًَا في هذه الأيام، بسبب الحرب، ووضع المزارعين صعب جدًا، والزراعة في بلدات زيمر الأربع محزن جدًا، لأن الخضار بدأت تتلف وتسقط، بسبب عدم وجود أيدي عاملة لقطفها".  

وتابع خلال حديثه: "انطلقنا في حملة لإسناد للمزارعين، أطلقنا عليها اسم "أسند مزارع"، بهدف مساعدة المزارعين في ظل الأزمة الصعبة التي يمرّون فيها، في هذه المرحلة الراهنة". 

قطاع الزراعة تضرر بشكلٍ كبير

وأضاف: "اعتماد المزارعين في البلاد قبل الحرب، كان على عمّال الضفة وتايلند، لكنهم غير متواجدين اليوم للأسف بسبب الحرب، ونحن نحاول تجنيد متطوعين، لأن هذا القطاع تضرر بشكلٍ كبير،  ومئات الدونمات تضررت في جميع البلدات والمناطق، ونحن نمر في وضع استثنائي الآن بسبب تبعات الحرب".

وأوضحت أن: "أدت الحرب الى أزمة كبيرة، في الزراعة، وبعد انطلاقنا في الحملة، توجه الينا العديد من الأشخاص لمد يد العون والمساعدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]