كشفت زاهية ديهار صاحبة فضيحة بنزيما وريبيري الجنسية عن تفاصيل جديدة تخص القضية، وأكدت أن الثنائي لم يعلما عمرها الحقيقي وقتها، وأشارت إلى أنها عانت كثيرا قبل أن تستقر حياتها مجددا.

وتعود الواقعة إلى عام 2010، عندما اتهم ثنائي منتخب فرنسا، كريم بنزيما، وفرانك ريبيري، بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر، وتم احتجاز الثنائي واستجوابهما.

وقالت زاهية ديهار في تصريحات، نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "العلاقة بيننا كانت بالتراضي، وأنا لم أخبرهم عمري الحقيقي فقد كنت أظهر كأكبر من سني دائما، لقد بحثوا عني بسبب وجود تسجيلات (للاعبين)".

وتابعت: "بعد تلك الأزمة فكرت في الانتحار، ظهر اسمي في الصحافة رغما عني، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث للمرأة في المجتمع، لقد كان أمامي مهمة صعبة إما أن انتحر أو أحاول التغلب على ما حدث".

وأضافت: "كان من الصعب إيجاد وظيفة، والمضي قدما في الأشياء التي أحبها، كنت أفكر في حياتي الشخصية أيضا هل يمكن أن تكون هناك علاقة في حياتي أو حياة عائلية، سيتم إخبار كل رجل يحاول التقرب مني بما حدث".

وتغلبت زاهية البالغة 31 عاما، على مخاوفها وأصبحت عارضة أزياء وممثلة ومصممة ملابس داخلية، بعد عقد من الزمن كانت تشعر فيه بنقص التعاطف والتجريد من الإنسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]