تتجنب الحكومة الإسرائيلية التعامل مع اليوم التالي للحرب، فيما يطرح العديد من السياسيون الإسرائيليون سيناريوهات متعددة، لمرحلة ما بعد الحرب.

لبيد يقترح أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة

واقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك إنه قد يتعين على قوة عربية متعددة الجنسيات أن تسيطر على غزة بعد القضاء على حماس.

وقال لبيد  إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة، بعد تحقيق النصر على حماس، على حد زعمه.

بيد أنه اعتبر أن السيطرة الأمنية في الفترة المقبلة يجب أن تكون بيد الجيش الإسرائيلي، من أجل ضمان عودة سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة إلى منازلهم، وعدم تمويل تعليم أطفال غزة أو مستشفياتهم.

باراك يقترح سيطرة قوة عربية متعددة الجنسيات على غزة

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن أمام إسرائيل أسابيع فقط لهزيمة حماس، بسبب تضاؤل التعاطف العالمي معها.

وأوضح باراك أنه قد يتعين على قوة عربية متعددة الجنسيات أن تسيطر على غزة بعد القضاء على حماس، وعودة الحلول الدبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية مستبعدة.

فما هي الخيارات المطروحة أمامنا وما هي واقعية كل خيار للفترة ما بعد الحرب؟

ليس هناك أي خيارٍ واقعيّ

حول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الكاتب والصحافي "شلومي الدار".

وعقب على ذلك بقوله: "بالنسبة لمرحلة ما بعد الحرب، في هذه اللحظة لا أرى ان هناك أي خيارٍ واقعيّ، في هذه المرحلة، وقد تحدثت عن هذا كثيرًا".

وأضاف: "من يظن أن إسرائيل ستتوج وتعين قائدًا من قبلها في غزة فهو مخطئ، وبالتأكيد لن تكون الجهة التي ستتولى قيادة قطاع غزة، بعد الحرب، هي السلطة الفلسطينية، التي أضعفها نتنياهو عمداً لأسباب سياسية".

وأشار خلال حديثه مع موقع بكرا: "في رأيي، فإن إسرائيل في ورطة في اليوم الذي سيأتي بعد الحرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]