افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، بدوي ثلاثة انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لمزارع في منطقة عقربا التي يوجد ضمنها مطار عسكري 13 كيلو متر غرب مطار دمشق الدولي، إضافة لنقطة رادار لقوات النظام في جنوب غرب ريف دمشق، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة.
وبحسب المرصد، فإن إسرائيل صعدت من ضرباتها البرية والجوية على سوريا بشكل كبير منذ بدء الاحداث في غزة، وأسفرت الضربات عن خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، فيما أصبح مطار حميميم وجهة للطائرات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 15 مرة قامت بها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية منذ العاشر من تشرين الأول الجاري وحتى 30 من الشهر ذاته، 10 منها كانت بغارات جوية، و5 بقذائف صاروخية، توزعت كالآتي:
-4 ضربات جوية على مطار حلب الدولي.
-ضربتان جويتان على مطار دمشق الدولي، و3 ضربات على محيط دمشق.
-6 مرات على درعا، 2 بضربات جوية، و4 بقصف بري.
– ضربة جوية واحدة على دير الزور.
– قصف بري على القنيطرة.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن إخراج مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة، وتدمير أبراج اتصالات ومراكز قيادة ومستودعات، كما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، ومقتل 14 من العسكريين السوريين بينهم ضباط، فضلاً عن سقوط جرحى، وتدمير وإصابة منشآت ومواقع وآليات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 46 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 33 منها جوية و13 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 97 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وبحسب المصدر فإن تلك الضربات تسببت بمقتل 86 من العسكريين السوريين وعناصر فصائل مقربة من إيران بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]